تدرس وزارة الداخلية الفرنسية إمكانية حل رابطة الدفاع اليهودي التي تضم مجموعة ناشطين متشددين تورطوا في المواجهات الأخيرة مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين، بحسب صحيفة «ليبيراسيون». وبحسب الصحيفة، أفاد مصدر قريب من الملف بأن «فرنسا تقوم بتحليل قانوني دقيق جداً في إطار احترام القانون». وقال وزير الداخلية، برنار كازنوف، الأسبوع الماضي إن «هذه المنظمة تتجاوز في ارتكاب أعمال بغيضة يجب إدانتها». وتتعرض الرابطة لانتقادات شديدة منذ أن تهجَّم عددٌ من أفرادها بعنف على ناشطين مؤيدين للفلسطينيين في 13 يوليو الماضي قرب كنيس في باريس. وعادةً ما تنشر الرابطة عناصرها في محيط دور العبادة اليهودية لتعزيز حمايتها. ونفت الرابطة القيام بأي عمل غير مشروع في فرنسا رغم أنها مستوحاة من منظمة «جويش ديفانس ليغ» التي اعتبرها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في 2001 «منظمة إرهابية». وتعالت أصوات في الأيام الماضية للمطالبة بحل الرابطة خصوصاً من الحزب الشيوعي وجبهة اليسار وأيضاً من المرصد الوطني لمكافحة معاداة الإسلام. وتثير تصرفات الرابطة إحراجاً للمسؤولين عن أكبر جالية يهودية في أوروبا «حوالي 600 ألف شخص». وقال رئيس مجلس المؤسسات اليهودية في فرنسا، روجيه كوكرمان، إنه لا علاقة له بالرابطة.