تُنفذ أمانة الأحساء، حالياً، مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي». وقال المتحدث الإعلامي لأمانة الأحساء بدر بن فهد الشهاب إن الأمانة وإدارة المرور عملتا على دراسة وتنفيذ الخطة المرورية البديلة لتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله -الضلع الشرقي- وسيتم يوم السبت المقبل الموافق 6 شوال إغلاق موقع المشروع، وبالتالي ستصبح حركة المركبات كالتالي: للقادمين من البلدات الشرقية باتجاه الغرب وكذلك القادمين غرباً باتجاه الشرق سيكون الطريق سالكاً لكلا الاتجاهين، والقادمين من بلدات (الحليلة، القارة، الجبيل) سيكون اتجاههم يميناً نحو الطريق الدائري «طريق الملك عبدالله – شرقاً» ومن ثم التوجه إلى ميدان توزيع الحركة المرورية، والمسار القادم من شمال المبرز باتجاه الطريق الدائري «طريق الملك عبدالله – شرقاً» سيلتزم سالكيه الاتجاه اليمين «طريق المسلخ المركزي – سابقاً» متوجهين لطريق الملك فهد، والقادمين من الطريق الدائري «طريق الملك عبدالله – شرقاً» سيكون اتجاههم يساراً إلى مدينتي الهفوفوالمبرز ويميناً باتجاه البلدات الشرقية. وبيّن الشهاب أنه تم طرح المشروع مؤخراً حسب الأصول المعمول بها بمدة تنفيذ تصل إلى 24 شهراً بتكاليف تبلغ نحو 99 مليون ريال، موضحاً أن المشروع يتمثل في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به ب 4 مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة إلى جانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية أعمدة الجسر، وتركيب أحدث أعمدة الإنارة (led) أسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية، مضيفاً أن هذا المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُساهم بفضل الله في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.