تبدأ أمانة الأحساء يوم السبت في تنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي". وقال المتحدث الإعلامي للأمانة بدر بن فهد الشهاب انه وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة لقيادتنا الرشيدة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في دعم مشاريع التطوير بما يخدم المواطن بصورة أمثل فإن الأمانة ومن واقع مسؤولياتها تقوم بجهود كبيرة في دراسة مشاريع الطرق وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية، ومن تلك الدراسات ربط المدن والبلدات مع بعضها، الأمر الذي يشكل دافعاً لمزيد من التطوير التنموي، مشيراً إلى أن الأمانة وإدارة المرور عملتا على دراسة وتنفيذ الخطة المرورية البديلة لتقاطع "الضلع الشرقي"، وسيتم يوم السبت القادم 6 شوال إغلاق موقع المشروع، وبالتالي ستصبح حركة المركبات كالتالي: للقادمين من البلدات الشرقية باتجاه الغرب وكذلك القادمين غرباً باتجاه الشرق سيكون الطريق سالكاً لكلا الاتجاهين. - القادمون من بلدات (الحليلة، القارة، الجبيل) سيكون اتجاههم يميناً نحو الطريق الدائري "طريق الملك عبدالله – شرقاً" ومن ثم التوجه الى ميدان توزيع الحركة المرورية. - المسار القادم من شمال المبرز باتجاه الطريق الدائري "طريق الملك عبدالله – شرقاً" سيلتزم سالكيه الاتجاه اليمين "طريق المسلخ المركزي – سابقاً" متوجهين لطريق الملك فهد. - القادمون من الطريق الدائري "طريق الملك عبدالله – شرقاً" سيكون اتجاههم يساراً الى مدينتي الهفوفوالمبرز ويميناً باتجاه البلدات الشرقية. وأضاف الشهاب انه تم طرح المشروع مؤخراً حسب الأصول المعمول بها بمدة تنفيذ تصل الى 24 شهراً بتكاليف تبلغ حوالي 99 مليون ريال، موضحاً أن المشروع يتمثل في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به ب 4 مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة بجانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية أعمدة الجسر، وتركيب احدث أعمدة الإنارة (led) أسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية؟ وأفاد أن هذا المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُسهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة.