في الوقت الذي أنفقت أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مبالغ كبيرة تجاوزت المائتي مليون ريال حتى الآن من أجل تدعيم صفوفها بلاعبين محليين وأجانب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تخشى جماهير غالبية هذه الأندية خصوصا التي لم تتمكن من حسم ملف الشكاوى حتى الآن من فشل أنديتها في احتواء مشكلات الشكاوى والديون ما يعني عدم استفادتها من خدمات اللاعبين الذين تعاقدت معهم مؤخرا. وتجاوزت خمسة أندية فقط من أصل 14 ناديا مشاركا في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أزمة الديون المالية المتراكمة من عقود المحترفين، وتمكنت من إرسال مسيرات رواتبها الشهرية وأوراق وأسماء المحترفين الأجانب والمحليين الجدد لتسجيلها في قوائم الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى تتمكن من الاستفادة من خدماتهم في الجولة الأولى من مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين المقرر انطلاقته في الثامن من أغسطس المقبل. وكشف رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبدالله البرقان أن أندية الأهلي والهلال والشباب وهجر والفتح هي فقط من تمكنت من الانضمام إلى لائحة الأندية القادرة على تسجيل محترفيها الجدد للموسم المقبل. وتعاقدت الأندية التي لم تنجح حتى الآن في حسم ملف الشكاوى وفي مقدمتها النصر والاتحاد ونجران مع محترفين أجانب ومحليين إلا أن الشكاوى التي رفعها ضدهم من محترفين سابقين أجانب ومحليين للمطالبة بحقوق مالية منعتهم من تسجيل اللاعبين الجدد في قوائمهم الرسمية. ورجحت مصادر أن تلجأ الأندية إلى توقيع مخالصات مالية أو تصل إلى اتفاق مع اللاعبين المطالبين بحقوقهم حتى يتم سحب الشكاوى رسميا، وبالتالي تسجيل اللاعبين الجدد واعتمادهم من قبل لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.