شاركت 32 نزيلة مسنة في «داري الضيافة» التابعة لجمعية البر بقافلة الجمعية لزيارة المسجد النبوي الشريف. وأوضح أمين عام جمعية البر في جدة وليد أحمد باحمدان، أن المسنات المشاركات في القافلة تتراوح أعمارهن ما بين 50 و80 عاماً، مشيراً إلى أن القافلة تعتبر من أوجه الخير والعطاء للمسنات، لاسيما أنها تمكنهن من زيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلوات فيه والاعتكاف. وأشار باحمدان إلى أن الجمعية تحرص على خدمة فئة المسنات، التي تعتبر من أهم الفئات التي تحتاج إلى العناية والعطف، مبيناً أن الرحلة تشمل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه، وزيارة متاحف المدينةالمنورة والاطلاع على مكوناتها، وزيارة جبل أحد، إلى جانب قضاء أغلب الوقت في المسجد النبوي وأداء الصلوات في الروضة الشريفة. وبيّن باحمدان أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات تحقيقاً لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع، إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية وانطلاقاً من الدور الإنساني المنوط بالجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة. وأشار باحمدان إلى أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية، فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية، مشيراً إلى أن الدار تقدم عديداً من الخدمات، من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، والخدمات الطبية العلاجية، والخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب عديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد. وكشف باحمدان أن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات الذي يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب، فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبل الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية.