نظمت جمعية البر بجدة قافلة تتألف من نزيلات دار الضيافة للمسنات التابعة للجمعية لزيارة المسجد النبوي الشريف، وقضاء أوقات إيمانية فيه خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقال أمين عام جمعية البر بجدة وليد أحمد باحمدان: "المسنّات المشاركات في القافلة تتراوح أعمارهن بين 50 و80 عاماً، وبصحبتهن عدد من المتطوعين والمتطوعات، والقافلة تُعتبر من أوجه الخير والعطاء التي تقدم للمسنات، خاصة أنها تمكنهم من زيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلوات فيه والاعتكاف".
وأضاف "باحمدان": "الجمعية تحرص على خدمة فئة المسنات التي تعتبر من أهم الفئات التي تحتاج للعناية والعطف، والرحلة تشمل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه، زيارة متاحف المدينةالمنورة والاطلاع على مكوناتها، زيارة جبل أحد، إلى جانب قضاء أغلب الوقت في المسجد النبوي وأداء الصلوات المفروضة وصلاة التراويح والقيام والصلاة في الروضة الشريفة".
وأردف: "الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات؛ تحقيقاً لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع، والجمعية تفعل ذلك إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية وانطلاقاً من الدور الإنساني الذي تستشعره الجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة".
وأشار "باحمدان" إلى أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية.
وقال: "الدار تقدم العديد من الخدمات من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، الخدمات الطبية العلاجية، الخدمات النفسية، الخدمات الاجتماعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد".
وكشف "باحمدان" أن الجمعية أطلقت برنامج "كفالة المسنات" الذي يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبال الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية.
وحظيت دار "نزل الضيافة للمسنات" بإشادة من الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمنطقة مكةالمكرمة، كما حظيت بإشادة من مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة على خلفية الخدمات المتطورة المقدمة لنزيلات الدار.