أعلن الجيش المصري أمس مقتل 12 "تكفيرياً" خلال حملة أمنية نفذتها عناصر من القوات المسلحة في عدة مناطق بشمال سيناء، فيما قصفت طائرات عسكرية عدة أهداف لجماعات مسلحة بمناطق متفرقة جنوب مدينة الشيخ زويد. وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير: "إن خمس عناصر تكفيرية قتلوا خلال قصف وتدمير عربة دفع رباعي بمنطقة تجمع أبو عيطة بالشيخ زويد، وأن سبعة عناصر تكفيرية أخرى قتلت نتيجة تبادل إطلاق النار مع عناصر التأمين، بالإضافة إلى إلقاء القبض على 11 مشتبها بهم". وأضاف سمير أنه "تم تدمير 36 منزلا و40 عشة تستخدم في إيواء العناصر التكفيرية، بالإضافة إلى تدمير خمس عربات و 12 دراجة بخارية تابعة للعناصر التكفيرية". من ناحية ثانية قتل أربعة اطفال أمس في شبه جزيرة سيناء المصرية عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم خلال هجوم لمسلحين كانوا يستهدفون على ما يبدو قوات الأمن المصرية في المنطقة، بحسب مسؤولين أمنيين. في غضون ذلك، عاين فريق من نيابة شمال سيناء موقع حادث مقتل العميد محمد سلمى سواركة، القائد بقوات الأمن المركزى بشمال سيناء، والعميد عمر فتحى بالقوات المسلحة واللذين استهدفهما مسلحون مجهولون بمنطقة الشلاق بعد ظهر الجمعة، وأطلقوا النار عليهما ما أدى لمقتلهما في الحال، وقررت النيابة التحفظ على السيارة التى يستقلانها. من جهة أخرى، قرر النائب العام المستشار هشام بركات إحالة 20 شخصا من تنظيم "أجناد مصر" إلى المحاكمة الجنائية بتهم ارتكاب جرائم قتل ثلاثة ضباط وثلاثة من أفراد الشرطة وأحد المواطنين وتخريب الممتلكات العامة وحيازة مفرقعات. بدورها، حذرت وزارة الأوقاف من أي محاولة لاستخدام ساحات عيد الفطر لأغراض سياسية أو حزبية، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات رادعة ضد المخالفين لتلك التعليمات.