اتهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نواب حماس، وأشار إلى أن ثلاثين نائبا من الحركة يقبعون في السجون الإسرائيلية على رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية على حاجز عسكري قرب رام الله. وقال عطون وهو أحد النواب المبعدين عن مدينة القدس، في ندوة برام الله للتضامن مع النواب الأسرى في السجون الإسرائيلية، إن اسرائيل اعتقلت نواب حركة فتح بتهمة المقاومة، في حين أنها اعتقلت نواب حماس كجزء من الاستهداف الذي تشنه على الحركة منذ فوزها في الانتخابات عام 2006. واعتبر عطون أن قيادة السلطة الفلسطينية والقيادات الأخرى قصّرت في نصرة الأسرى من نواب المجلس التشريعي. وقارن عطون بين الدور الفلسطيني وما قامت به إسرائيل تجاه الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط الذي صنعت منه إسرائيل ظاهرة. من جهته دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح إلى النظر إلى المعتقلين كرزمة، وتوقع ملوح استمرار الاعتقالات في ظل انعدام التوازن مؤكدا أن الاحتلال لا يفرق بين شيخ أو مواطن عادي أو مسؤول. في السياق ذاته أطلق المشاركون في الندوة، التي عقدت أمس الخميس في رام الله برعاية مركز أبوجهاد لشؤون الحركة الأسيرة بالتنسيق مع اللجنة القيادية العليا للتضامن مع الأسرى، حملة تضامنية مع النواب الأسرى وكافة الأسرى الفلسطينيين. من جانبه اتهم الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحريرالعربية قوات الاحتلال باستهداف نواب القدس سواء باعتقالهم أو ابعادهم أو بسحب هوياتهم لتفريغها من سكانها ورموزها توطئة لتهويدها، داعيا لأن يرتقي مستوى الأداء الفلسطيني لمستوى تضحيات الأسرى بحريتهم.