«التجارة» ل «عكاظ»: الأسماء التجارية المقيّدة حالياً لا تتطلب أي إجراء    محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»    عمر عاصم الأزميري.. أول ناظر للمباركية ومصمم أول علم كويتي    الرائد يخشى الجبلين.. والشباب في اختبار الفيحاء    ديربي الغضب ..سوبر وذهب    أمير منطقة تبوك ونائبه يواسان بوفاة الشيخ فهد بن إبراهيم الحمري البلوي    2,000 سلة غذائية وحقيبة صحية للمحتاجين في جنديرس السورية    الطقس في الإجازة: جدة أعلى درجة حرارة والقريات الأدنى    وزير الشؤون الاجتماعية في الإدارة السورية الجديدة يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة    مركز التحكيم الرياضي السعودي ووزارة العدل يعتمدان المسار الإجرائي    .. و«إغاثي الملك سلمان» يفتح التسجيل في برنامج «أمل» التطوعي للأشقاء في سورية    أمانة الطائف تدعو المستثمرين لإنشاء (برج مغامرات)    محافظ الطائف يلتقي مدير الهلال الأحمر ويكرم المتميزين    "محمد آل خريص" فقيد التربية والتعليم في وادي الدواسر    الجوال يتصدّر مسببات حوادث الجوف    أمير الشرقية يستقبل السفير السوداني.. ومدير الجوازات    جازان تستضيف النسخة الأولى من معرض الكتاب 2025    قطاع ومستشفى بلّحمر يُفعّل "شتاء صحي" و"التغطية الصحية الشاملة"    غارات الاحتلال تودي بحياة عشرات الفلسطينيين في غزة    ميزة من «واتساب» للتحكم بالملصقات المتحركة    وزير الطاقة.. تحفيز مبتكر !    الطقس يخفض جودة التمور ويرفع أسعارها    السفر في الشتاء.. تجربة هادئة بعيدًا عن الزحام    رالي داكار السعودية 2025 : "الراجحي" يبدأ مشوار الصدارة في فئة السيارات .. و"دانية عقيل" تخطف المركز الرابع    الأهلي متورط !    في ختام الجولة ال15 من دوري" يلو".. أبها في ضيافة النجمة.. ونيوم يخشى الفيصلي الجريح    المنتخب بين المسؤولية والتبعات    القيادة تهنئ أمير الكويت وملك البحرين    أمير القصيم يوجه بسرعة إنجاز المشاريع    هيئة الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة    أمير الشرقية يستقبل سفير السودان ومدير الجوازات    التواصل الداخلي.. ركيزة الولاء المؤسسي    من ياسمين دمشق إلى غاز روسيا !    اختتام معرض «وطن بلا مخالف»    جسر المحبة وليس جسر المساعدات    بيع سمكة تونة ب266 ألف دولار    فقط.. لا أريد شيئاً!    مناسبات أفراح جازان ملتقيات شبابية    دعوة مفتوحة لاكتشاف جمال الربع الخالي    شتاء جازان يحتضن مواهب المستقبل مع أكاديمية روائع الموسيقية    من نجد إلى الشام    فنون شعبية    «سحر بحراوي: الجولة الثانية !»    آفاقٍ اقتصاديةٍ فضائية    مفتاح الشفاء للقلب المتضرر    تقنية تفك تشفير الكلام    اليقطين يخفض مستوى الكوليسترول    المستشفيات بين التنظيم والوساطات    أمير تبوك ونائبه يواسيان أسرة الشيخ فهد الحمري    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الوليد بن طلال    الملك وولي العهد يعزيان العاهل الأردني في وفاة ماجدة رعد    «دوريات المجاهدين» تقبض على شخص لترويجه مادة «الميثامفيتامين»    «عون الحرم».. 46 ألف مستفيد من ذوي الإعاقة    الكذب على النفس    الداخلية أكدت العقوبات المشددة.. ضبط 19541 مخالفًا لأنظمة الإقامة وأمن الحدود    انطلاق ملتقى دعاة «الشؤون الإسلامية» في نيجيريا    تأخر المرأة في الزواج.. هل هو مشكلة !    المرأة السعودية من التعليم إلى التمكين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إن علي الموسى لم يعد يغري بالقراءة والشيحي «مقلب».. ووزير العمل بدأ «يشتغل صح»
نشر في الشرق يوم 10 - 02 - 2012

المملكة قادرة على تشكيل خارطة القوى الدولية وزحزحة أركانها
توجيه الأمير نايف صورة مع التحية إلى وزارة الثقافة والإعلام
هناك مبتعثون «دقة قديمة» وهم من لقّنوا هذه الشابة الأمريكية
جماهير «الألتراس» ضربت أنموذجاً رفيعاً في صدق الانفعالات الشعبية
محمود صباغ كاتب سعودي مهتم بالتدوين ويدرس حالياً الماجستير على حسابه الخاص في جامعة كولومبيا في نيويورك تخصص الصحافة والإخراج الوثائقي، كما كانت له تجربة عملية في هذا المجال، أي إخراج الأفلام الوثائقية، عندما سافر إلى تونس والقاهرة لتسجيل التغيرات السياسية هناك.. وفي مدونته على الأنترنت نشر أخيراً كتابة مطولة عن مدينة جدة تحدث فيها عن تواريخ ما بعد إزالة سور جدة (1948م) وانطلاق المدينة نحو آفاقها الجديدة الرحبة الفسيحة.. وهي كتابة وثائقية ترصد التاريخ الاجتماعي للفن والجمال والثقافة الحديثة (جدة خارج السور).. بهذه الروح يعتلي محمود صباغ منصة التعليق ليصدح بآرائه ومواقفه وتساؤلاته تجاه أحداث هذا العالم.. فماذا قال؟
توجيه ولي العهد
* - وجه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز كافة أمراء المناطق بإلزام الجهات الحكومية في مناطقهم ومحافظاتهم بالرد على ما يتم نشره في وسائل الإعلام بكافة أشكالها، وإيضاح الحقائق في وقت مبكر، مؤكداً سموه أن سكوت الجهات الحكومية يعني إقرارها بما نشر عنها.
- صورة مع التحية لوزارة الثقافة و الإعلام
البدوي والحضري
* - يقول الأمير بدر بن عبدالمحسن إنه عندما يصلي إنسان الصحراء تكون صلاته سريعة، و لكنها واضحة وناصعة!
- ميزة البدوي سليقته ونقاؤه حد تقديس الحرية. كان أستاذنا حسين سرحان في مكة – وهو شاعر عظيم تفيض سِماته وقريحته الشعريّة بمآثر البدوي المُلفّح بهجير الصحراء ودهاء رمالها – كان يقول: «الطبيعة البدوية عليّ أغلب، وأنا أميل إليها، وبها أعلق.. لأنها حرة.. وأي قيمة للحياة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يعيش فيها حراً ملء ثوبه».
علينا أن نراعي ميزات البدوي، والحضري.. وابن الجبل والسراة والريف والواحة والساحل.. وأن يجمعنا التنوّع كأمة لا أن يكون ذلك مدعاة لتفريقنا أو تمزيقنا.
الميزانية وحافز
* - الخبير الاقتصادي د. إحسان أبو حليقة قال إن فائض الميزانية هذا العام قياسي وسيتجاوز 185 مليار ريال، وطالب باستمرار «حافز» لسنوات طويلة وتوظيف السعوديين بأجور عالية!
- لم أفهم الربط بين تقدير فائض الموازنة العامة، وبين استمرار برنامج حافز. هل العلة في التصريح الأصلي أم في صياغة السؤال! في كلتا الحالتين تعليقي كالتالي: إن فائض الميزانية يجب أن يترجم في مزيد من الإنفاق في البنية التحتية، وفي توفير أراض للمدن الصناعية حول المدن الكبرى، وفي تسريع عجلة المدن الاقتصادية، وفي إصلاح مناخ الاستثمار وتشريعاته لتنويع مصادر الدخل.. إنفاق الدولة والقدرة على جذب استثمارات خارجية هو ما سيخلق الوظائف للمواطنين.
البلوت والاتحاد
* - الشابة الأمريكية كوريسا شانتيل، 22 عاماً، تمتلك قناة على يوتيوب، وتنشر كل ثلاثاء مقطع فيديو تقدم فيه كل ما يتعلق بهوسها عن السعودية، وتقول إنها تلعب البلوت وتشجع فريق الاتحاد وتعجبها لهجة الفنان راشد الماجد.
- لعل هذه إحدى ثمار الابتعاث، فيما يندرج ضمن مفهوم القوة الناعمة طبعاً. لكن يبدو أن من يُلقّنها هنا هو أحد عتقاء المبتعثين أو شيخهم.. لأن اختياراته واضح أنها «دقّة» قديمة.. وقياساً على اهتمامات شبابنا اليوم، على أختنا كوريسا أن تلعب البوكر- منزوع المقامرة- وتشجع برشلونة وتستمع لكولد بلاي – لعل سعوديتها تغدو بذلك أكثر صميميّة!
القذافي وبشار
* - قال الشيخ مشاري العفاسي القارئ والمنشد الكويتي إن حديثه عن الثورات العربية لم يتجاوز حدود اهتماماته، وإنه لم يتحدث عن الثورة السورية، بل دعا في رمضان للمسلمين في دعاء القنوت، ولكنه خص القذافي وبشار الأسد بالدعاء عليهما، ووصف دعاؤه هذا بالواجب الإنساني.
- جزاه الله كل خير.. والله يعطيه على قدر نواياه. لكن أرجو أن تطمئنِّي أن دعاءه ذلك لم يكن مقروناً برعاية أيٍّ من شركات الاتصالات الخليجية!
توظيف السعوديات
* - كشف الدكتور فهد التخيفي وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير، إلزام المحال النسائية متعددة الأقسام التي يبيع في بعض أقسامها الأخرى رجال، توظيف ثلاث سعوديات في الوردية الواحدة. وبين في تصريحات، أن الوزارة تسعى من ذلك لتحقيق الأمان للموظفة بوجود زميلاتها معها في مناوبة العمل اليومي الواحد.
- أعتقد أن وزيرنا عادل فقيه -والله أعلم- بدأ يشتغل صح، وفي أدائه قدر لا بأس به من المبادرة والشجاعة والواقعية. هو لم يخذل تطلعات الرأي العام في ملف تأنيث المستلزمات النسائية الذي وفّر من خلاله عشرين ألف وظيفة للمواطنات. مثلما اجترح -مع فريقه المؤسسي- برامج نطاقات وحافز بذات اللياقة والترتيب.
ثم تخيّل – يا أخي- أن ملف تأنيث المحال النسائية كان من ضمن أعمال الرئاسة العامة لرعاية الشباب! لكنت وجدت رئيسها يوجّه المحال بالتأنيث صباحاً، ثم يخرج ظهراً ويصرّح في الصحافة بأن هذا لم – ولن- يحدث! هيّا حلّني!
التيارات الإسلامية
* - نجوم كرة القدم المصرية كانوا من المؤيدين للتيارات الإسلامية في الانتخابات الأخيرة.
- هذا خيار الناس ياهووه.. علينا احترامه. ليست التيارات الإسلامية سواء، ولا مُرشحوها كذلك. وحتى اذا تماهى نجوم كرة القدم مع أي دعاية حزبية، فإن جماهير الألتراس في المقابل ضربت بمواقفها المنحازة للثورة والمضادة لانتهاكات المؤسسة العسكرية، ضربت أنموذجاً رفيعاً في صدق الانفعالات الشعبية وعصيانها على الاستقطاب والتدجين.
القراءة عند العرب
* - كشف تقرير التنمية الثقافية الذي تصدره مؤسسة الفكر العربي عن تدهور نسبة القراءة بين العرب، مقارنة بالغربيين الذين يقضون ساعات طويلة في القراءة. وفي الوقت الذي يشكل فيه متوسط قراءة الفرد الأوروبي نحو مائتي ساعة سنوياً، تتناقص القراءة لدى الفرد العربي إلى ست دقائق سنوياً.
- جزء كبير من هذا يعود الى الهزال الكبير الذي يضرب بأطنابه عالم النشر والتوزيع العربي. هل يعقل أن فضاءً جغرافيا وألسنيا ووجدانيا عريضا كالعالم العربي لا تخدمه سوى بضعة دور للنشر، أقرب في هيكلتها الى الأكشاك التي تقوم بجهود فردية، وعلى أسس تجارية واستهلاكية بحتة؟! أين أموال العرب عن تحويل النشر والتوزيع إلى صناعة تقودها مؤسسات غير تجارية بالضرورة لا مجرد حاصل ارتجالي؟!
المارينز والخروف
* - قام جندي من المارينز الأمريكيين بضرب خروف في أفغانستان بأسلوب هستيري وبأسرع من الذبح بالسكين أرداه بلا حراك في أقل من ثلاثين ثانية. الفيديو الذي وُضع على موقع «يوتيوب» للجندي وهو يضرب الخروف بعصا مضرب كرة التنس أو»الكريكت» تم سحبه بعد ساعات من بثه في الموقع الشهير، ولسبب غير معروف، وفي الساعات القليلة شاهده مئات الآلاف.
- في محاولتي الذاتية لفهم وتفكيك المجتمع الأمريكي لجأت إلى علاماته ومحطاته الأدبية المعاصرة. وأبرز من لفتني من هذه الطبقة: كيرت فونجنت. هذا الروائي الأمريكي الساخر إنما يستمد سخريته ونزعته الإنسانية الرفيعة من تجربته السوداوية التي قاساها كجندي في لهيب الحرب العالمية الثانية. خلص فونجنت في أعماله إلى أن آلة الحرب مهلكة ومآساة إنسانية تحصد من ضمن ما تحصد أرواح وأعمار ونفسيات تلك البيادق التي يُحركها الساسة وأصحاب المصالح.
الشعر والترف
* - الشاعر الدكتور صالح الشادي يقول: «للأسف الشديد الآن ينظر الناس إلى الشعر على أنه نوع من أنواع الترف، ونوع من أنواع المنافسة موضوع الشعر، ولكن أنا أعتقد بأن الشعر بمفهومه الحقيقي هو رسالة عظيمة جداً».
- كلام جد جميل، بعد أن نتفق أن المذكور لا صلة له بالشعر العربي لا من قريب ولا من بعيد.
منفذ المليار
* - محافظ حفر الباطن عبد المحسن العطيشان أعلن أنه تم اعتماد مليار ونصف المليار لإنشاء منفذ جديد للرقعي يشتمل على كافة الإدارات الحكومية المعنية!!
- مليار ونصف المليار؟ .. الجانب المليء من الكوب هنا أن جمعها لن يكون عبر سندات حكومية كما في مشروعات أخرى «في بالي»!
المرأة والسيارة
* - قال الداعية السعودي د. عائض القرني إنه لا يوجد أي دليل يمكن أن يستند إليه المعارضون لقيادة المرأة للسيارة، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تسند هذه القضية إلى هيئة علمية شرعية اقتصادية لدراستها، كما تعودنا عند بروز ظاهرة شرعية يكثر حولها الخوض واللغط وتتراشق الأطراف التهم حولها.
- ببساطة.. قضايا الحقوق الأساسية لا يصح أن تخضع لاستفتاءات شعبية ولا أن تُطرح للفحص على لجان بيروقراطية.
ولم العناء؟.. إنهاء المسألة – لدينا- مرتبط بقرار سياسي. نقطة على السطر!
الوقفة الاحتجاجية
* - المطالبة بمحاكمة رموز الفساد وناهبي المال العام، إخراج السلطة القضائية المستقلة للوجود تسريعا للتنزيل الدستوري، والفصل الحقيقي بين السلطات الثلاث، شعارات عبرت عنها الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مؤخرا، فروع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب أمام محكمة النقض بالعاصمة الرباط.
- (يا حليلكم) يا صحافتنا! هكذا أنتم تسمحون لأنفسكم بالتنظير في فصل السلطات الثلاث في المغرب، وفي شديد التحذير من تغلغل الإخوان في مصر، وفي إسداء النصائح الهامة لحسن سير البرلمان الكويتي، فيما غاية ما تستقصونه لدينا هو أداء فرامل عربات تويوتا!
غيبوبة طويلة
* - الكاتب د.علي الموسى كتب يقول إنه لو كان مكان محمد الأحمري عندما كتب ورقة التنازل عن جنسيته السعودية «بالنسبة لي، فإن الشعور يستعصي على الوصف لو أنني مكانه في كتابة هذه الورقة. أشعر بعدها أنني سأدخل في غيبوبة طويلة، مثلما أشعر أن أصابعي الثلاث ستذوب وهي تمسك القلم لتوقيع الورقة».
- هل ثمة من لايزال يقرأ للدكتور الموسى؟ .. أقول ذلك صادقاً لا متهكماً! إذ أن بوصلة التأثير وصناعة الرأي العام وتحريكه في انحسار عن كُتّاب «الورق» لصالح الاعلام الجديد بخطابه وروحياته ورموزه الجديدة.
الصحف الورقية لم تعد تُغري!
إشاعات الهيئة
* - يتساءل الكاتب صالح الشيحي: «لماذا يحارب البعض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ خاصة أن بعض هؤلاء المحاربين يقضي أكثر أوقات السنة في الخارج.. وبعضهم من المقيمين خارج البلاد؟! شخصياً لم أجد سوى إجابة واحدة: «لا يحارب الهيئة إلا رجلٌ في قلبه مرض».. ويقول: «على كل حال، حمدت الله أن ما تم تداوله مؤخرا عن منع الهيئة من رقابة الأسواق هو مجرد إشاعات».
- صالح الشيحي.. هيئة أمر بالمعروف.. محاربين.. إشاعات.. هل هذا سؤال – يا علي- أم مقلب؟
الإساءة للإسلام
* - في أول تصريح له عقب الحكم عليه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي بسبب فيلمه الإرهابي قال الفنان المصري عادل إمام إنه استقبل حكم الحبس بدهشة بالغة، مشيرا إلى أنه عندما قدم فيلم «الإرهابي» كان يدافع عن وطنه في ظل الهجمة الشرسة التي تعرض لها من جانب الإرهاب وكان يدين العنف، ولم يكن هدفه «الإساءة للإسلام» أو «المتدينين الحقيقيين أبدًا». وأضاف إمام أنه فوجئ بالحكم الصادر ضده، وعندما علم به طلب من محاميه استئناف الحكم، وقد وافقت المحكمة على الاستئناف ومن المقرر إعادة النظر في القضية في الثالث من أبريل أبريل/نيسان المقبل، معربا عن ثقته في أن يكون الحكم القادم لصالحه.
- عادل إمام فنان ذو تجربة سينمائية عريضة. ولو لم يُمثّل في كل تاريخه سوى فيلم «الأفوكاتو» مع رأفت الميهي لكفاه! لكن خطيئة عادل إمام – التي لا تُغتفر- هي في تماهيه التام مع دعايات الحزب الوطني ومشاريع التوريث في زمن غرورهما. الفنان يجب أن يكون عصياً على الاستقطاب السياسي وأن يقدّس استقلاليته لتعلو على أي مصالح فردية. في الجانب الآخر.. أيضاً على «مهابيل» الإحتساب أن تُرشّد أوهامهم وتُقنن لديهم نزوات الوصاية المتغوّلة.
الذكاء والحليب
* - بيَّنت أحدث الأبحاث الطبية الأمريكية أن تناول كوب من الحليب يومياً يجعل الإنسان أكثر ذكاء ويتمتع بذهن صافٍ.
- التصالح مع الذات والصدق معها ومع الآخرين.. أكبر منجاة ومدعاة للذهن الصافي.
الأزمة الشيعية
* - انتهت أزمة الكتب الشيعية التى كانت سلطات مطار القاهرة الدولي قد منعت دخولها إلى مصر، السبت 4 يناير 2012، وذلك بعد ساعات من مصاردتها من خمسة مصريين عائدين من إيران ، حيث كانوا يشاركون بمؤتمر الصحوة الإسلامية الذى أقيم فى العاصمة طهران. وكان الإفراج عن الكتب قد تم بعد اتصال بين الجهات الأمنية وجمارك مطار القاهرة ، بعدما تمت مصاردة الكتب لعرضها على هذه الجهات.
- لا علم لدي بتفاصيل هذه الحادثة.. لكن وكأن مسألة الرقابة على الكتاب في منافذ المطارات ومعارض الكتاب باتت تبدو مسألة ساذجة تنتمي إلى عصر آخر.
إدانة النظام
* - أكدت مجلة (فورين بوليسى) الأمريكية أن الأمم المتحدة أضرت بدورها وخذلت الشعب السورى وذلك بعد فشل مشروع قرار الأمم المتحدة بإدانة النظام السورى حيث كان يمثل الأمل الوحيد للضغط الدولى على نظام الأسد وكان متوقعا أن يكون إشارة قوية للشعب السوري بأن هناك أملا فى الجانب السياسي.
- المملكة العربية السعودية بثقلها الاقتصادي والسياسي قادرة في «عالم ما بعد أمريكا» على لعب دور ترجيحي جديد يعيد تشكيل خارطة القوى الدولية أو حتى يزحزح أركانها. فلنُقدم إلى ذلك بكافة الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية الممكنة.
فيفا ومصر
* - أعرب جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» فى رسالة إلى الاتحاد المصرى عن حزنه العميق بسبب الأحداث التى وقعت فى مدينه بورسعيد ووصفها «بالمفجعة».
- مُفجعة دون أدنى شك.. وما يزيد من فجيعتها ما يشاع بأنها أحداث مدبرة بليل!
إعلان النفير
* - أعلن قادة عسكريون منشقون عن الجيش السوري، عن تشكيل مجلس عسكري ثوري تمهيداً لما اعتبروه «إعلان النفير العام» لتحرير سوريا.
- قلوبنا مع أهلنا في الشام.. طريقهم نحو إعلاء الشرف والكرامة شاق ومضني.. عزاؤنا أنهم سائرون إلى ذلك بكل إيمان وصلابة.
سابقة تاريخية
* - تساقطت في الساعات الأولى من فجر الاثنين الماضي كميات كبيرة من الثلوج على ليبيا في سابقة تاريخية لم تشهدها منذ عشرات السنوات .
- لعلها من «كرامات» الأحرار!
لوحة بربع مليار
* - اشترت قطر لوحة للرسام الفرنسي بول سيزان ب 250 مليون دولار، وهو أعلى ثمن يدفع بلوحة في سوق الفن المعاصر. وهذه اللوحة التي يعتقد أنها آخر لوحات سيزان، وتعود للعام 1895، هي من بين خمس لوحات شهيرة للفنان الفرنسي تتمحور حول موضوع واحد، وهو رجلان يلعبان القمار رسمها بين عام 1890 وعام 1895.
- المؤسسات التنموية والمعرفية في قطر أنموذج حقيقي في توجيه المال العام في أقنية وبرامج تقصد إعلاء قدرات الانسان، وتنويع مصادر دخل الدولة وتحويله من اقتصاد ريعي إلى معرفي.
ليت لدينا مؤسسة عامة مستقلة على نمط مؤسسة قطر .. تُدمَج فيها ملفات مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ومؤسسة موهبة ومركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي وغيرها من المبادرات المعرفية التي لا نزال نعوزها.. لتعمل بتمويل وآليات الدولة، وإنما برشاقة وروحيات وابتكار القطاع الخاص.
علم الثورة
* - دعا الشيخ سلمان العودة المسجلين في تغريدة لها على (تويتر) إلى وضع علم الثورة السورية على صورهم في الموقع تضامنا مع شهداء سوريا الأبرار.
- دعوة مشروعة، وتصرف نبيل، في قضية عادلة.
رسوم الخدمة
* - أعلنت وزارة التجارة عن أنها تلقت العديد من بلاغات المستهلكين عن فرض رسوم خدمة متفاوتة على الوجبات المقدمة من عدد من المطاعم وما يشكله ذلك من مغالاة في الأسعار، مشددة على أن هذا الإجراء الذي اتخذته تلك المطاعم والمقاهي ليس له سند نظامي.
- وزيرنا الربيعة يقدم أداء لافتاً حتى قبل أن ينطفىء حطب المائة يوم الأولى. هذه بركات توزير القيادات الشابة والابتعاد عن اختيارات الأرشيف السياسي. الله يزيد ويبارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.