عُرفت الإعلانات التجارية الرياضية محلياً لأول مرة من خلال نادي الهلال كأول ناد سعودي يدخل هذا المجال بدءاً من المنتجات التجارية الغذائية والاستهلاكية التي كانت تحمل اسم وشعار النادي في عهد إدارة الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله – ومروراً ب إعلانات البنك المتحد وما جاء بعده من إعلانات إلى أن دخل النادي في عصر الرعاية والشريك الاستراتيجي التي بدأها مع شركة الاتصالات السعودية ثم شركة موبايلي.! – الأن وقد أصبح الاستثمار الرياضي مهماً للشركات وداعماً ومفيداً للأندية.إلا أنه يحمل مخاطر ومغامرات للشركات التي لا تحسن الاختيار، أو تلك التي لا تبني اختياراتها على دراسة عن الأندية التي تنوي رعايتها سواءً برعاية كاملة أو رعاية جزئية. وفي هذا الجانب أتذكر تصريحاً في الموسم الماضي لنائب مدير عام شركة موبايلي قال فيه (نتيجة لاستفتائنا 55% في السعودية يشجعون الهلال، وهو أهم نادٍ في المنطقة). وفي ذلك دلاله على أن شركة موبايلي لا تقدم على خطوة إعلانية دون دراسة. وتجديد الرعاية بينها وبين الهلال يعزز ماذكرته ويؤكد صحة تصريح نائب مديرها العام عن شعبية الهلال الجارفة التي تعد المغري الرئيس للشركات.!! – خطوة موبايلي وتمسكها بالهلال لم تعد هي القبضة الوحيدة التي تمسك بالكنز الهلالي (جماهيريته) بل دخلت عدة شركات أرض الهلال الخصبة للاستثمار ومحاولة الوصول لأوسع مجال تسويقي من خلال اسم وجماهير الهلال التي أصبحت هدفا رئيسا بما تمثله من قوه شرائية تبحث عنها الشركات ألمنتجة سواءً في السوق المحلي أو الأسواق الخليجية والعربية .!! – إدارة الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وفريقه الاستثماري نجحوا نجاحاً باهراً في تسويق شعار الزعيم بالطريقة اللائقة به وبالحجم الذي يوازي شعبية وجماهيرية هلالهم داخلياً وخارجياً. وبذلك أسسوا القواعد الصلبة التي ستدعم ميزانية النادي لخمس سنوات قادمة.!! – تنوع العقود والرعاة والعدد الكبير للشركات التي وقّعت أو التي ستوقع قريباً مع الإدارة الهلالية تأكيد على أن ( الهلال بوابة الأمان للاستثمار الرياضي السعودي). فهنيئاً للهلاليين بالعلامة الرياضية الاستثمارية الفخمة ( الهلال) وهنيئا للشركات بالاستثمار بأمان مع الهلال.!!