سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أندية التكتل سيعودون لstc مع بداية العام وموبايلي سترعى قميص الهلال ب28 مليونًا..! الاقتصادي الشهير راشد الفوزان يقرأ في مشهد الاستثمار الرياضي ويقول ل(الجزيرة):
قدم الاقتصادي الشهير الأستاذ راشد الفوز قراءته للمشهد الاستثماري في الأندية السعودية خلال الفترة القادمة.. وقال الفوزان في حديث خاص ل (الجزيرة) بأن تكتل أندية الأهلي والاتحاد والنصر والشباب للضغط على أس تي سي لم يكن مجديا، حيث كانت قراءتهم خاطئة عندما توقعوا بأن القوة لديهم بينما أن العكس هو الصحيح وقال بأن شركة الاتصالات قدمت 15 مليون ريال لكل نادي لرعاية القمصان فقط للفريق الأول إلا أن الأندية رفضت وأعتقد أنهم سيعودون ويفتحون خطاً للاتصال مع stc من جديد وقد تعود الشركة لهم مطلع العام.. وشدد الفوزان على أن الأندية افتقدت أبسط أساليب الاحترافية في تعاطيها مع العقود مع شركات الاتصالات، حيث تعاملت مع العقد على أنه مبلغ مالي تستلمه مقابل إعلان على قمصان الفريق ولوحات الملعب وهذا غير صحيح وكان من المفترض تفعيل حقيقي للشراكة من خلال عدم إعلان كافة الأخبار وتصاريح الرؤساء إلا من خلال جوال النادي كما أنه كان هناك عدد كبير من الأفكار التي تجلب مبالغ كبيرة مثل تقديم اللاعبين الجدد والعائدين من الإصابة عبر رسائل وسائط فيديو بشكل حصري للمشتركين في جوال النادي وقال بأن الهلال في أحد مراحله حصل على عشرة ملايين ريال عندما تفاعلت جماهيره واشتركت في باقة الموج الأزرق بعدد فاق المائتين ألف مشترك... وكشف الفوزان بأن مستقبل الهلال مع موبايلي سيشهد انخفاض العقد بحوالي 60%، حيث ستكتفي الشركة برعاية القمصان فقط دون الدخول في شراكة كاشفا بأن مصادره تؤكد بأن المبلغ سيكون 28 مليون ريال لعقد رعاية القمصان وقد يصل إلى 30 مليون ريال كحد أعلى... وشدد الفوزان بأن من إشكالات الهلال مع موبايلي عدم الالتزام بالعقد بحذافيره وقال بأنه من بنود العقد أن يرتدي المدرب شعار موبايلي في حين أننا نشاهد نجماً بزخم وشهرة سامي الجابر مدرب الهلال بدون شعار موبايلي وهنا إشكالية في عدم الاحترافية من الجانب الهلالي.. وقال بأن انخفاض المبلغ بالنسبة لموبايلي مع الهلال له سببان الأول بأن موبايلي حققت الهدف من الدخول مع الهلال والثاني بأن الهلال لم يكن شريكا متفاعلا حيث إنه اكتفى بعمل غير احترافي قوامه الرئيسي الحصول على الأموال وحمل الإعلان دون محاولة تفعيل الشراكة.. وذكر الفوزان بأن لديه معلومات بأن شركة الاتصالات السعودية قد تدخل مع الهلال في رعاية ربما تكون أعلى من موبايلي ولكنها أيضا لن تصل للمبالغ التي كانت تدفبالسابق وحينها سيشهد الوسط الرياضي انسحاب موبايلي من السوق الرياضي لاعتبار أنها شركة دخلت مع نادي في القمة ويدعمها في ذلك استفتاءات وليس من المنطق أن تتراجع إلى الخلف وتدخل مع نادي آخر حسب تصاريح مسئوليها .. وحول حديث عضو مجلس إدارة الهلال محمد الحميداني عن أن الهلال سيصل إلى الرقم 100 مليون في العام؟ قال أشك في ذلك كثيرا لأسباب مختلفة ولكن ربما يصل الهلال إلى هذا الرقم عندما يدخل معه عدد كبير من الشركات وليس شركة أو اثنتين فقط وهنا الهلال يحتاج إلى عمل جبار من قبل إدارة استثمار محترفة وهذا ما تفتقده إدارة الهلال الحالية لكي تستثمر شعبية النادي وكافة ملحقاته وأركانه وتفاصيله الكبيرة والصغيرة وكذلك السيارات التي يستخدمها اللاعبون وغيرها وفي حال كان لدى الهلال إدارة استثمارية بهذا الشكل فربما يصل إلى هذا الرقم وإن كنت أعود وأقول بأنني أشك في ذلك وأتمنى بأنه ليس أسلوب ضغط على موبايلي لأنها شركة ناضجة وتعرف ماذا تعمل.