وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً للدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي وخارجه، وكذلك المنظمات الدولية لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني خاصة المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة. وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني في بيان صدر أمس على أن ما يجري في القطاع من «عدوان غاشم سبقه حصار ظالم يعد جريمة متواصلة ينبغي وضع حد لها على الفور». وأكد أنه يتابع بقلق بالغ «العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتداعياته على الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وقوع المئات من الشهداء والجرحى وهدم مئات البيوت وتشريد قاطنيها» مشيراً إلى أنه سيستمر في جهوده واتصالاته للعمل على وقف هذا «العدوان». وعبر الأمين العام عن تقديره للمساعدات التي تم رصدها وتقديمها من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من الدول «الصديقة» لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويأتي النداء في ظل عملية الجرف الصامد التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وصلت إلى 173 قتيلا ونحو 1270 جريحا.