يبحث وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع الذي يعقد اليوم في مدينة جدة، خطة للتحرك الفوري في الأممالمتحدة، خصوصاً مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمحافل الدولية والإقليمية الأخرى، وذلك لمواجهة تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والتمادي في جرائم الخطف والتعذيب، التي كان آخرها حرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير حيًا في مدينة القدسالمحتلة. وقالت الأمانة العامة، في بيان لها أمس، إن الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، وجه الدعوة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة لحضور الاجتماع، الذي يأتي بعد الحملة الإسرائيلية المتصاعدة والشرسة في كافة الأراضي الفلسطينية، والعقاب الجماعي الذي تمارسه على الشعب الفلسطيني وحادثة حرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير. ومن المقرر أن يصدر في ختام اجتماع اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي، بيان ختامي يتضمن خطة تحرك للوزراء المعنيين في المحافل الإقليمية والدولية. وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية وهي مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية وهي المملكة العربية السعودية وغينيا والكويت، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.