أكدت شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، أن المشروع أنتج أكثر من 72 مليون عبوة مياه زمزم، مشيرة إلى جاهزيتها لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم في شهر رمضان، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب والمشاريع العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وأوضح مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم المهندس سعيد الوادعي أن الخطط الاستعدادية للشركة حيال المشروع تم اعتمادها منذ وقت مبكر، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية بنسبة 50% لتفي بحاجة الراغبين في المياه، كما تم رفع جميع الطاقات التشغيلية، والصيانة، والتنقية، والضخ، والتوزيع، وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة 150%وتشغيل المشروع على مدار الساعة. وأضاف الوادعي إلى أن قسم خدمة العملاء يعمل على إرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة على كافة استفساراتهم لأداء تلك الخدمات على أكمل وجه، وذلك لتنفيذ رسالة المشروع في تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير ماء زمزم المبارك لزوار المدينتين المقدستين، بطرق سهلة ومريحة وحضارية مستخدماً أحدث الآليات الأوتوماتيكية لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر وحتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية بسعة 10 لترات وتوزيعها على المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري. وكشف المهندس الوادعي عن مشروع الناقل المعتمد الذي تم تفعيله في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جميع صالاته ومطار المدينةالمنورة وذلك لخدمة الحجاج والمعتمرين، حيث يمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطار دون عناء وبسعر رمزي. وذكر مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم أن المشروع يشتمل على 4 خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى 200 ألف عبوة يومياً، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع حوالي 1.800.000عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو 10 آلاف متر مكعب، بينما بلغت الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل 26 ألف متر مكعب، كما يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو 300 موظف، ويتم زيادتها في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.