أعلن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير الموافقة على الترخيص ل 6 مشاريع فندقية في المنطقة، من بينها 4 فنادق من فئة 5 و4 نجوم وأجنحة فندقية ومنتجع فندقي، سيتم الانتهاء منها خلال عامين. وقال مدير عام الفرع المهندس محمد العمرة، إن الهيئة حريصة على التوسع في منشآت الإيواء ذات الجودة العالية بما يخدم تطلعات السياح، موضحا أن قسم التراخيص والجودة في الهيئة، سجل خلال جولاته الميدانية التفتيشية على منشآت الإيواء خلال الأسبوعين الماضيين 96 مخالفة ل 212 منشأة، وتنوعت ما بين ارتفاع في الأسعار، ومشكلات عدم النظافة، والإخلال بالخدمات السياحية المقدمة حسب التصنيف الممنوح، كما تم إنذار أصحاب هذه المخالفات واستدعائهم، على أن يتم تطبيق العقوبات بحقهم»، مشيرا إلى أن «فرع الهيئة تلقى حوالي 48 شكوى في أسبوعين، تم التعامل معها مباشرة». وتابع: «يتم استقبال الشكاوى والتعامل السريع معها عن طريق مركز الاتصال السياحي للهيئة 19988، ومن ثم التواصل مع المنشأة عن طريق المفتشين الميدانيين، ومتابعة بعض المواقع من الدخلاء على سوق الإيواء ممن لا يملكون تراخيص لمنشآتهم السياحية، وذلك في سبيل محاولة علاجية لهذه الظاهرة». وشدد العمرة على أهمية الحجز والتخطيط المبكر للرحلة. وقال: «يوفر ذلك كثيراً من الوقت والتكلفة في الحصول على السكن المناسب ووسيلة النقل وتحديد جدولة مسبقة للزيارات والمواقع السياحية، ويمكن الاستعانة بمنظمي الرحلات السياحية المعتمدين من الهيئة لإعداد هذه البرامج». أكد صالح قدح مدير الشركة الوطنية السياحية «سياحية» أهمية الحجز المبكر في المواقع الإيوائية، وقال: «يجب أن يكون الحجز قبل شهرين من تاريخ الرحلة، الأمر الذي يهيِّئ للسائح فرصة تعددية الخيارات ومعرفة أهم المنشآت الإيوائية التي تحقق تطلعاته السياحية»، وأضاف: «يرجع إلغاء أكثر من 600 حجز في منتجعات عسير السياحية إلى إشكالية توفير مقاعد للسياح من الناقل الجوي»، مؤكداً تكرار المعاناة في كل عام، وأضاف: «ما زلنا نتطلع من شركات الطيران إلى توفير مقاعد إضافية خلال موسم الصيف في عسير، وأتوسم خيراً في بدء عودة الحجوزات لما بعد عيد الفطر المبارك، التي بدأت بواكيرها الآن»، متوقعاً تزايد الإقبال على الحجز خلال الفترة المقبلة لما بعد رمضان وخلال موسم عيد الفطر المبارك. وبيَّن المحلل الاقتصادي الدكتور راشد الفوزان أن التخطيط في التسوق والسياحة والسفر والاستفادة من العروض يوفر 50% من قيمة السلعة المقدمة، مشيراً إلى أن اتخاذ السائح قراراته في مدة مبكرة وقبل شهور من موعد سفره ووجهته السياحة، يسهم في علاج هذه المشكلة، كما أن عمل الحجوزات المبكرة يفضي إلى خفض تكاليف الرحلة إلى النصف تقريباً، خاصة أن عديداً من الشركات تخفِّض سعر التذاكر مع وجود الحجز المبكر، وكذلك تفعل عديد من الشركات المنظمة للمجموعات والحجوزات السياحية، التي تشمل التذاكر والإيواء والتنقل والترفيه بأسعار تنافسية.