أصدرت الإدارة العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، هذا الأسبوع، قراراً بمنع استشاري جراحة المخ والأعصاب الوحيد في مستشفى القطيف المركزي من السفر، وذلك على خلفية الشكوى التي تقدم بها والد الطفلة ريماس عادل البصيري ضدّ المستشفى متهماً إياه بالتسبب في وفاة الطفلة جراء نقص الكادر الطبي وسلسلة أخطاء عرضت حياة زوجته أيضاً للخطر. وجاء المنع بناء على الشكوى التي تقدم بها المواطن الذي طالب فيها بمحاسبة جميع المسؤولين الذين تسببوا في تفاقم حالة ابنته الصحية ووفاتها متأثرة بجراح أصيبت بها في حادث سير. ومن جهته أكد مدير العلاقات العامة في المستشفى عبدالرؤوف الجشي ل»الشرق» أن القضية أحيلت إلى إدارة المتابعة للبحث والتحقيق فيها، وهناك توجيه بمنع الطبيب عن السفر حتى انتهاء ما يخصه في التحقيق. وكانت «الشرق» قد نشرت تفاصيل الحادثة ومضمون الشكوى التي تقدم فيها الأب، وذكر فيها بأن ابنته نُقلت لمركزي القطيف، وأن الطفلة كانت في حالة حرجة وتحتاج بصورة عاجلة لاستشاري جراحة مخ وأعصاب، وتبيّن أن المستشفى لا يوجد فيه استشاري مناوب ولم تسمح حالتها بنقلها لأي مستشفى آخر، وتوفيت بعد قرابة 36 ساعة بعد تفاقم حالتها الصحية وهي تنتظر الكشف عليها من قبل استشاري مخ وأعصاب.