بعد 3 مباريات، أثبت ليونيل ميسي أنه يسير على الدرب الصحيح، ذاك الذي يقوده إلى الشباك: فالنجم الأرجنتيني سجل 4 أهداف في دور المجموعات، ليؤهل بمجهوده الخاص منتخب بلاده إلى الدور الثاني من المونديال البرازيلي. النجم يعود إلى مداره «ميسي آتٍ من كوكب عطارد، إنه مختلف»، بهذه الكلمات علق مدرب نيجيريا ستيفان كيشي على خسارة منتخب بلاده أمام الأرجنتين في بورتو أليجري مساء الأربعاء 2-3، سجل منها حامل الكرة الذهبية 4 مرات ثنائية مذهلة. وبعدما كان صاحب هدف الفوز في مواجهة البوسنة 2-1 وإيران 1-0، كسر مهاجم برشلونة الإسباني اللعنة التي حجبت نجوميته عن كأس العالم، بعد هدف يتيم في 2006 وعقم تهديفي في 2010. واللافت أداؤه الذي يشهد تطوراً ملحوظاً بعد سلسلة إصابات، وموسم شهد خضات في ناديه الكاتالوني الذي لم يحرز أي لقب كبير للمرة الأولى منذ 2008. غير أن النجم الأرجنتيني كان سجل 28 هدفاً في الليجا على رغم موسم متقطع في نصفه الأول. وانقطاعه عن اللعب شهرين بين نوفمبر 2013 ويناير الماضي سمح له بإجراء تحضيرات أساسية، يبدو أنها تأتي بثمارها في البرازيل: فهو ب4 أهداف من 3 مباريات يتقاسم صدراة الهدافين في المونديال مع زميله في النادي الكاتالوني، البرازيلي نيمار. يعرف ميسي جيداً حجم الأداء الذي يقدمه قبل المواجهة المرتقبة مع سويسرا في الدور الثاني الثلاثاء المقبل، وهو ليس بعيداً سوى 4 خطوات من اللقب العالمي الذي سيجعل منه دون أدنى شك أفضل مهاجم في عصره.