تشهد محافظة الدوادمي هذا الصيف غياباً تاماً لأي مهرجانات أو فعاليات صيفية على الرغم من بدء الإجازة الصيفية، ما أثار استغراب أهالي المحافظة من عدم إقامة مهرجانات أو فعاليات في محافظتهم. ويأتي هذا الغياب في الوقت الذي تقام فعاليات متنوعة في جميع مناطق ومحافظات المملكة. وبدت الجهات المعنية بالتنشيط السياحي بالمحافظة غائبة تماماً. وقال عبدالمحسن العتيبي إن المحافظة لديها كثير من الإمكانات والكفاءات الشابة من أبناء المحافظة التي تساعد على إقامة المهرجانات الصيفية، وابتكار الفعاليات المختلفة والمتنوعة. وأضاف قائلاً: خاصة أن المحافظة تتمتع باعتدال الأجواء في الفترة المسائية. وقال العتيبي: الهدف من المهرجانات هوالترويح والترفيه عن النفس، والتسلية خاصة للأسر بعد الانتهاء من الاختبارات وبداية الإجازة الصيفية. مؤكداً أن هذه الفعاليات تشعل الحماس في نفوس الأطفال وبقية أفراد الأسرة، وتخفف عنهم الإحباطات والتعب التي لاقوها جراء الامتحانات. أما فايز الروقي فيرى أن عدم إقامة مهرجانات صيفية وفعاليات سياحية في المحافظة اضطر كثيرا من الأهالي إلى السفر لمدن ومحافظات أخرى تقام فيها فعاليات سياحية، وذلك بحثاً عن الترفيه والتسلية لأسرهم. مؤكداً أن طلب الترفيه أمر ضروري نظراً لإعطاء الجسم والعقل فترة استجمام تساعدنا على العودة لأجواء العمل والدراسة بصورة أفضل. وقال محمد الناصر: إن المتنفس الوحيد لكثير من الأسر في هذه الإجازة الصيفية بالمحافظة هي الحدائق العامة على الرغم من تواضع إمكاناتها. فالأسر تملأ الحدائق بحثاً عن متعة بريئة ولهو متواضع. كما يوجد متنفس آخر هو الاستراحات العائلية، وهو ما يشكل تعويضاً ولو بسيطا عن غياب الفعاليات الصيفية المهمة، نظراً لما تملكه من بهرجة واحتفالية وأضواء. من جانبه أوضح ل «الشرق» رئيس بلدية محافظة الدوادمي المهندس عبدالله العبدان أن البلدية ليست مسؤولة عن إقامة المهرجانات الصيفية أو الفعاليات السياحية، بل دورها هو الدعم والمشاركة في تلك المهرجانات. مشيراً إلى أن البلدية تقوم بالمشاركة لدعم هذه المهرجانات.