تسببت بندقية صياد طيور ظهر أمس في كسر عوازل الأسلاك الخاصة بأحد محولات الكهرباء مستهدفاً بعض الطيور الواقفة عليها، وانقطاع الكهرباء عن 18 ألف مشترك في المزاحمية وضرماء. وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء أنها نجحت في إعادة الخدمة الكهربائية إلى 18 ألف مشترك في المزاحمية وضرماء وذلك بعد 60 دقيقة من الانقطاع. وبينت الشركة أن أحد هواة الصيد قام ظهر أمس أطلق النار على عوازل الأسلاك الخاصة بأحد المحولات مستهدفاً بعض الطيور الواقفة عليها، الأمر الذي أدى إلى كسر العوازل وانقطاع السلك الخاص بها، كما هو واضح في الصور، مما تسبب في خروج المحطة رقم 8070 وذلك في تمام الساعة 11:53 ظهراً، وانقطاع الخدمة عن المشتركين. وأضاف: تمكنت الفرق الفنية من إعادة الخدمة للمشتركين وإصلاح العطل خلال 60 دقيقة من وقوعه، وتم إبلاغ الجهات الأمنية بالحادثة وتسجيل محضر بها. وأشادت الشركة بالجهود التي بذلتها الفرق الفنية لإعادة الخدمة للمتأثرين مؤكدة في الوقت نفسه جاهزيتها لإعادة الخدمة الكهربائية لأي جزء من الشبكة في أسرع وقت ممكن، كما قدمت اعتذارها للمشتركين المتأثرين بانقطاع الكهرباء بعدة أجزاء من المزاحمية وضرما وأكدت قدرتها وامكاناتها البشرية والفنية لمواجهة مثل هذه الحالات. من ناحية أخرى، أعادت الشركة السعودية للكهرباء الخدمة الكهربائية لجميع المشتركين المتأثرين بالانقطاع الذي حدث في الزلفي في غضون ساعة واحدة بعد عطل فني أدى لخروج إحدى المحطات عن الخدمة. وأوضحت الشركة أن 7000 مشترك تأثروا بانقطاع الزلفى الذي نجم عن عطل على أحد مغذيات التوزيع، يعود لقيام أحد مقاولي البلدية بضرب أحد الكابلات أثناء قيامه بأعمال حفريات وأن هذا العطل أدى لخروج المحطة عن الخدمة. ودعت الشركة المقاولين قبل البدء في تنفيذ المشاريع، التنسيق معها من خلال مكاتب خدمات المشتركين للحصول على نسخ من الخرائط الخاصة بالمخططات والتي توفر جميع البيانات ومواقع الكابلات. وأشادت الشركة بالجهود التي بذلتها الفرق الفنية لإعادة الخدمة للمتأثرين مؤكدة في الوقت نفسه جاهزيتها لإعادة الخدمة الكهربائية لأي جزء من الشبكة في أسرع وقت ممكن، كما قدمت اعتذارها للمشتركين المتأثرين بانقطاع الكهرباء بعدة أجزاء من محافظة الزلفي وأكدت قدرتها وامكاناتها البشرية والفنية لمواجهة مثل هذه الحالات. يذكر أن مقاولين يتبعون لجهات أخرى في الرياضوجدة ومكة المكرمة والدمام ومواقع أخرى، تسببوا في 750 قطع كيبل كهرباء خلال الاثنتي عشر شهر الماضية.