تنفس النصراويون أمس الصعداء، بانفراج الأزمة المالية الخانقة التي عانى منها النادي خلال الفترة الماضية، وأجلت بشكل كبير رسم ملامح الفريق منذ وقت مبكر للموسم الجديد، الذي يدافع فيه عن لقبيه دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد. وجاء ذلك بعد أن شهدت ال 48 ساعة الماضية تدخل عدد من الأسماء الشرفية النصراوية الكبيرة على خط الأزمة لمحاصرتها ووضع الخطط المناسبة لعبورها بسلام حتى لا تلقي بظلالها على خارطة الفريق الذي افتتح تحضيراته أمس في العاصمة التركية إسطنبول بقيادة مدرب الفريق الجديد الإسباني كانيدا، الذي اكتفى بالاجتماع باللاعبين في اليوم الأول من انطلاق مرحلة البداية وشرح من خلاله برنامج المعسكر، الذي يشتمل على تدريبات متنوعة على فترتين صباحية ومسائية وقياسات لمعدلات اللياقة البدنية، وذلك بعد أن وصلت بعثة الفريق إلى تركيا برئاسة عضو مجلس الإدارة مدير عام كرة القدم سالم العثمان. وكشفت أنباء مقربة ل»الشرق»: أن رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي تلقى وعوداً صريحة من شخصيات نصراوية كبيرة لحل الأزمة خلال الفترة القليلة المقبلة، وتقديم الدعم المادي الذي يوازي احتجاجات النادي خلال هذا الموسم، ويكفل له المنافسة في مشاركاته المحلية والقارية، بالإضافة إلى سد العجز المالي الذي تعاني منه إدارة النادي بسبب الشكاوى المرفوعة ضد النادي لدى لجنة الاحتراف التي تعيقه من تسجيل لاعبيه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، التي تنتهي في منتصف أكتوبر المقبل. وعلى الرغم من أن إدارة النصر أنهت تعاقدها مع البولندي إدريان إلا أنها لن تستطيع تسجيله إلا بعد سداد كل الديون المترتبة على النادي، التي بلغ عددها 16 شكوى أعلنتها لجنة الاحتراف في وقت سابق.