ذكر تقرير إعلامي أمس الجمعة أن الحكومة الأسترالية ربما تحاول استعادة الأموال التي أنفقتها خلال محاولة الفوز باستضافة مونديال 2022 وتبلغ 40 مليون دولار أسترالي (37.7مليون دولار أمريكي) بعد تواتر مزاعم بالرشى في حملة قطر الفائزة بتنظيم البطولة. وذكرت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» أن وزير الرياضة بيتر دوتون قال إن الحكومة الأسترالية «تدرس خياراتها» للحصول على بعض الملايين التي أنفقتها في حملتها في عام 2010 التي حصلت فقط على صوت واحد. وأضاف دوتون أن الحكومة سوف تنتظر نتيجة تحقيق مستقل يجريه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مزاعم الفساد. وتابع: «أعتقد إنك لا تقوم بعدة خطوات دفعة واحدة والخطوة الأولى هي الانتظار ومعرفة ما سيفعله الاتحاد الدولي . ثم أعتقد يمكننا دراسة الخيارات». وكان رئيس اتحاد كرة القدم الأسترالي فرانك لوي طالب الفيفا بإعادة الأموال. وقال لوي في ساو باولو إن دعم أستراليا لجوزيف بلاتر في التنافس مجدداً على منصب رئيس الفيفا سيتوقف على رد فعله تجاه تقرير المحقق. وقال ديفيد هيل رئيس اتحاد كرة القدم الأسترالي من 1995 – 1998، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن الحكومة الأسترالية كانت «مجنونة» للمجازفة بالمال العام في محاولة الحصول على كأس العالم لعام 2022 «عندما كان الجميع يعلمون أن العملية كانت غير نزيهة».