توجَّه أكثر من ألف مجند من كربلاء (جنوبالعراق) إلى بغداد أمس الجمعة لدعم القوات العراقية في حربها ضد تقدم المتشددين. وبعد أن تركت قوات الأمن مواقعها قالت مصادر أمنية إن عدة قرى حول جبال حمرين – التي طالما كانت مخبأ للمتشددين- سقطت في أيديهم إلى جانب بلدتي السعيدية وجلولاء في محافظة ديالى. وهؤلاء المجندون هم الدفعة الثانية التي تغادر كربلاء خلال اليومين الماضيين متجهة إلى معسكر للجيش في منطقة التاجي على بعد 30 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بغداد حيث سيتم تسجيلهم في دورة تدريبية لمدة يوم واحد قبل إرسالهم للقتال جنباً إلى جنب مع الجيش النظامي. وقال رئيس مركز التجنيد في كربلاء، حيدر السلطاني، إن هؤلاء الشباب جاؤوا للدفاع عن وطنهم وكلهم مستعدون للموت دفاعاً عن حرمة أراضيهم. من جانبهم، قال المجندون وهم يرددون الهتافات ويتعهدون بهزيمة المتشددين إنهم مستعدون للموت دفاعاً عن وطنهم. وأكد أحدهم أنهم تطوعوا لخدمة بلدهم وهزيمة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».