كشفت أمانة منطقة الرياض عن تخصيص ميزانية خاصة لمشاريع إنشاء وتشغيل وتطوير وصيانة المقابر في مدينة الرياض، وتشمل إعادة تسوير جميع المقابر بأسوار تحمل تصاميم موحدة بهدف الحفاظ على حرمة القبور، والحفاظ على الطابع الحضاري للمدينة. وتتضمن المشاريع المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة تخطيط المقابر الجديدة، وتحديد بدايات مواقع الدفن، وتنفيذ الطرق والممرات الداخلية، وإنشاء المباني الخاصة بالخدمات والحراسة والعمال، وتوفير خدمات المياه والكهرباء، وتحديد مسارات الدخول والخروج، وتوفير مواد الدفن من لبن ومجروش الحصى والمياه وأدوات الدفن مجاناً، إلى جانب تقديم الخدمات المجانية في تجهيز وتغسيل الموتى، وتوفير مواد التجهيز مع توفير مغسلين مؤهلين من الجنسين بقسمين مستقلين للنساء والرجال في المغسلتين اللتين تشرف عليهما الأمانة في مقبرة العود ومقبرة النسيم. وتوفير أعداد كافية من سيارات الطوارئ المجهزة بمتطلبات نقل الموتى مع سائقين وموظفين مدربين لمهام نقل ضحايا الحوادث والكوارث إلى المستشفيات أو المقابر في مختلف أحياء الرياض مجاناً بالتنسيق مع الجهات المعنية. بالإضافة إلى مشاريع نظافة المقابر وإزالة الحشائش والشجيرات الضارة، وصيانة وتغطية القبور المكشوفة بسبب السيول وعوامل التعرية، وتركيب كاميرات لمراقبة ومتابعة سير أعمال المقابر من خلال غرفة تحكم متخصصة، وتركيب وربط المقابر بالحاسب الآلي بحيث يتم تسجيل بيانات المتوفين المدفونين بها أولاً بأول، وتركيب اللوحات الإرشادية الدالة على مواقع المقابر على الطرق الرئيسة المؤدية إلى المقابر، وكذلك اللوحات التوعوية التي توضح صفة الدفن الشرعية، وتوضح زيارة المقابر المشروعة. وكشف تقرير أصدرته أمانة منطقة الرياض مؤخراً عن وجود 92 مقبرة مسجلة في مدينة الرياض منها 10 مقابر يتوفر بها مساحات كافية للدفن من بينها أربع مقابر ذات مساحات كبيرة موزعة في نطاق مدينة الرياض، و3 شرق الرياض وهي مقبرة النسيم التي تقع في حي النسيم بشارع الأمير سعد بن عبدالرحمن، وتضم مغسلة للموتى وتبلغ مساحتها الإجمالية مليون م2، ومقبرتا هجرة سعد على طريق الدمام وتبلغ مساحتهما 2000 م2 و2400 م2 على التوالي. بالإضافة إلى مقبرتين غرب الرياض وهما مقبرة أم الحمام التي تقع بجوار جامع الملك خالد -رحمه الله- وتبلغ مساحتها 100 ألف م2، ومقبرة عرقة وتبلغ مساحتها 30000 م2، بالإضافة إلى مقبرتين جنوبالرياض إحداهما في حي طيبة شرق طريق الحائر وتبلغ مساحتها الإجمالية مليون م2، والأخرى مقبرة أم الحصى التي تقع في الحائر وتبلغ مساحتها الإجمالية 5000 م2. وأبان التقرير أن من بين العشر مقابر التي لا تزال تستقبل الدفن مقبرة هجرة لبن التي تقع جنوب غرب الرياض وتبلغ مساحتها 5040 م2، ومقبرة هجرة هيت التي تقع جنوب شرق الرياض وتبلغ مساحتها 5000 م2، بالإضافة إلى مقبرة العود في شارع البطحاء وسط مدينة الرياض وتبلغ مساحتها الإجمالية 532000 م2 وتضم مغسلة موتى، التي كان قد تم إيقاف المدفن مؤخراً لعدم توفر مساحات كافية، وشرعت أمانة الرياض إلى توسعة المقبرة بعد أن قامت بنزع ملكية العقارات المجاورة لها من الجهة الشمالية وتوسعة مساحتها بحوالي 142000م2، وتم الانتهاء من تسويرها وجارٍ تهيئة الموقع للدفن. ولفت التقرير إلى أن هناك 4 مقابر جاهزة لم يتم تشغيلها إلى حين الحاجة لذلك، وهي مقبرة شرق الرياض التي تبلغ مساحتها 2576000 م2، ومقبرة شمال الرياض«جنوب بنبان» وتبلغ مساحتها 2مليون م2، ومقبرة السلي ومساحتها 715000 م2، ومقبرة جنوب غرب الرياض وتقع على مساحة 572000 م2. وأكدت أمانة منطقة الرياض، في تقريرها، أنها مستمرة في استحداث مواقع أخرى لإنشاء عدد من المقابر بما يلبي احتياجات النمو السكاني الذي تشهده مدينة الرياض، ويحتم على مسؤوليها الإعداد والتخطيط لتوفير مواقع مناسبة لإنشاء المقابر في مواقع مناسبة تكون موزعة على جميع المدينة.