أنقذت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجاني إبراهيم كدير أديلة «إثيوبي الجنسية»، الذي أدين شرعاً بجريمة قتل أحمد إبراهيم عقيل «يمني الجنسية». واستقبل أمير جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين في المنطقة الأمير محمد بن ناصر بمكتبه في الإمارة أمس ذوي القتيل أحمد إبراهيم عقيل «يمني الجنسية» المتنازلين عن دم القتيل لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وجرى خلال الاستقبال تصديق تنازل أولياء الدم عن المطالبة بالقصاص من الجاني إبراهيم كدير أديلة «إثيوبي الجنسية» عقب إدانته شرعاً بجريمة القتل بسبب خلاف بينهما، ابتغاء ثواب الله عز وجل، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين. وأعرب أمير منطقة جازان عن شكره وتقديره لوالد القتيل وأولياء الدم على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجاني، احتساباً لرضا الرب وتقرباً إليه جل وعلا، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، واصفاً استجابة ذوي القتيل بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة. وأكد وكيل إمارة منطقة جازان، نائب رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين في المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد من جانبه أن شفاعة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتكلل بالنجاح الجهود الحثيثة، التي بذلتها اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين في منطقة جازان برئاسة أمير منطقة جازان رئيس اللجنة ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في منطقة جازان بهذا الخصوص.