أسهمت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عتق رقبة وافد «إثيوبي»، بعد أن تنازل أولياء الدم من الجنسية اليمنية، وكان أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز استقبل أمس ذوي القتيل المتنازلين عن دم القتيل لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وأوضحت أمانة منطقة جازان في بيان صحافي أمس، أن ذوي القتيل صدقوا تنازلهم عن المطالبة بالقصاص من الجاني إبراهيم كدير أديلة «إثيوبي الجنسية»، بعد إدانته شرعاً بجريمة القتل بسبب خلاف بينهما. كما شكر أمير منطقة جازان والد القتيل وأولياء الدم على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجاني، احتساباً لرضا الرب وتقرباً إليه، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، واصفاً استجابة ذوي القتيل بالموقف المشرف الذي يجسد ما يتصفون به من أخلاق حميدة. من جهته، أكد وكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين بالمنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت لتكلل بالنجاح الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين بمنطقة جازان.