في بنك الطعام السعودي (إطعام) بدأت فكرة بنوك الطعام وتطبيقها في بلادنا بطريقة ممتازة ومنظمة وفق وسائل وأهداف دينية واجتماعية مدروسة، وذلك للحفاظ على النعمة وعدم الإسراف في المأكل والمشرب، وقد قال الله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تُسرفوا إنه لا يُحب المسرفين) من خلال ذلك جاءت مبادرة وفكرة المؤسسة الخيرية الاجتماعية (إطعام) للحفاظ على الطعام من التبذير والإسراف كما هو النهج الإسلامي والنبوي الشريف…، وقد اهتم عدد من رجال الأعمال وبعض المهتمين والمتخصصين في هذا المجال في بدء العمل بمؤسسة إطعام غير الربحية المتخصصة بالطعام هدفها الرئيس هو حفظ النعمة، والعمل بأن تكون هذه المؤسسة هي الرائدة في توفير الطعام المناسب للمحتاجين والمستفيدين من خلال منظومة عمل احترافية ممتازة ، وتحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي… توعية المجتمع بأهمية حفظ النعمة. – توزيع الزائد من الطعام وإيصاله إلى المستفيدين بأفضل معايير الجودة والسلامة العالمية، تهيئة فرص عمل جديدة أمام هذا الجيل الطموح، ومنها تأهيل وتدريب عدد من أبناء الأسر المستفيدة حتى تتمكن من الاعتماد على نفسها مستقبلا. تحفيز كافة فئات المجتمع على العمل التطوعي. الارتقاء بالعمل الخيري و تقديمة بصورة احترافية و الوعي ونشر ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا من خلال إقامة معارض تثقيفية وتقديم ندوات ومحاضرات توعوية لتثقيف المجتمع بأهمية حفظ النعمة بالإضافة لعقد اتفاقيات مع الفنادق وقاعات الأفراح لتعبئة وتوزيع الطعام الزائد بأفضل معايير الجودة والسلامة العالمية… كل هذا ولاشك أفضل وخير من تلك المطاعم والمحلات التجارية التي تبيعنا حاجيات وأشياء قد لا تكون بتلك المواصفات السليمة والصحية، كما أن تلك المطاعم تبيعنا في أحيان كثيرة التسمم والمرض، لأنها تفتقر إلى الشروط الصحية المطلوبة!!… شكرا جزيلا للجهود الطيبة في المؤسسة الخيرية (إطعام) لاهتمامهم بالمحافظة على النعمة وعدم التبذير والإسراف، وتوفير الطعام المناسب والنظيف لكل من يحتاجه من الفقراء والمحتاجين كلهم بإذن الله تعالى، وبارك الله في الجهود المبذولة … اللهم آمين.