اعتبر المتخصص في شؤون سوسة النخيل الحمراء المهندس الزراعي عبدالله العايد المنطقة الشرقية من المناطق الموبوءة بسوسة النخيل الحمراء. وبيَّن أن المنطقة الشرقية تُصنَّف كأكثر المناطق وباءً بسوسة النخيل الحمراء تليها محافظة الخرج بينما تصنف منطقة المدينة المنورة كأقل المناطق إصابة. وأوضح العايد أن وزارة الزراعة تستعين بالكلاب المدرَّبة لاكتشاف الإصابة بالسوسة داخل النخيل، بعد أن فشلت الكاميرات الحرارية في اكتشافها. وعد العايد خلال محاضرة توعوية نظمتها مديرية الزراعة بمحافظة عنيزة للتوعية بأضرار سوسة النخيل الحمراء وطرق الوقاية منها سوسة النخيل الحمراء أخطر الأمراض التي تهدد زراعة النخيل في السعودية، إذ إنها دخلت المملكة عام 1987عن طريق شتلة نُقلت من الهند إلى أحد المشاتل في مدينة القطيف، ومن ثم انتشرت بشكل سريع وكبير. وذكر العايد أن جميع دول العالم تسعى إلى إيجاد حل سريع وقوي للقضاء على هذا الداء الكبير، موضحا أن أبرز الحلول هي الحجر الزراعي للمزارع الموبوءة وعدم تهريب الفسائل واستخدام طرق خاصة أثناء عمليات العناية بالنخيل إضافة إلى ضرورة تعاون المزارعيين لتنظيف مزراعهم وحقولهم. وكشف العايد عن ابتكار سعودي خالص يساعد في الحد من أضرار سوسة النخيل الحمراء «المصيدة السعودية» وهي وعاء يصمم بعناية خاصة ويثبت بالنخل وتنجذب إليه السوسة لإبعاد خطر السوسة عن النخلة.