أوضح مدير مكتب الآثار في بيشة عبدالله الأكلبي أن الهيئة العامة للسياحة والآثار اعتمدت تسوير 10 مواقع أثرية في عديد من القرى والهجر في محافظتي بيشة وتثليث، مؤكداً على أن التسوير يأتي ضمن خطط وأهداف الهيئة للمحافظة على مقومات الآثار التاريخية في المنطقة. ودعا الأكلبي جميع المهتمين بالآثار في المنطقة، وأهالي بيشة على وجه الخصوص، إلى المحافظة على الآثار التاريخية من الاندثار والتعدي، سواء كان ذلك بالهدم أو عوامل التعرية الطبيعية، آملاً أن تحظى الآثار في بيشة بالاهتمام، لتكون وجهة سياحية ضمن محافظات منطقة عسير، وتحقق تطلعات الأمير فيصل بن خالد، لتكون عسير وجهة سياحية مستمرة طوال العام. إلى ذلك، استبشر أهالي محافظة بيشة التابعة، بقرار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، بافتتاح مكتب للهيئة في محافظة بيشة، إضافة إلى دعم آثارها ب 10 ملايين ريال. وتعد محافظة بيشة من أهم المحافظات في منطقة عسير لموقعها الجغرافي، حيث تقع على مفترق أربعة طرق رئيسة تربط بين مناطق الرياض ومكة المكرمة والباحة وعسير، وتقع على «درب البخور»، كما أنها ممر للدعوة الإسلامية إلى جنوب الجزيرة العربية وتكمن فيها آثار تاريخية مهمة يبلغ عددها 203 مواقع وفقاً لدراسة قدمها الباحث الدكتور محمد بن جرمان، وهي تمثل المراحل التاريخية التي مرت بها بيشة قبل الإسلام وبعده، ومن أشهرها نقوش صخرية وقلاع تاريخية يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام. ويشير ابن جرمان في دراسته إلى أن أكثر من 89 موقعاً رصدت للرسوم والنقوش الصخرية، حيث تحتوي على 5090 رسمة، و931 نقشاً كتابياً، تتصدرها النقوش الإسلامية بعدد 539 نصاً، منها 7 نصوص مؤرخة، والأخرى يتراوح تاريخها بين القرن الأول و القرن الرابع الهجري، تليها النقوش الثمودية التي يبلغ عددها 334 نصاً، ثم نقوش المسند الجنوبي ب 49 نصاً، ثم نقوش الخط النبطي ب 9 نصوص. - قلعة ابن شكبان 500 متر مربع – بركة هجرة مطوية 500 متر مربع – قصر الشقيقة 450 متراً مربعاً – الأحجار الميلية 100 متر مربع – أم الرحى 600 متر مربع – خشم الطايق 1000 متر مربع – سور الفرع 400 متر مربع – مريغان 400 متر مربع – الجعيفرة 400 متر مربع – موقع مريغان الأثري «نقش إبرهة» 500 متر مربع.