راهن رئيس نادي السيلية القطري عبدالله العيدة «اللورد»، على عدم عودة مدافع فريقة الأول لكرة القدم البرازيلي ما رسيلوا تفاريس إلى الملاعب السعودية مجدداً بعد أن خاض تجربتين ناجحتين في فريقي الهلال والشباب، وقال في حديثة ل «الشرق»: أنا لا أود الحديث بشكل موسع عن هذا الموضوع من الأساس كونه سابقا لأوانة، على الرغم من أن هناك من اجتهد في الفترة الماضية وسرب الأمر لرغبة في نفوس البعض هم يعرفونها جيداً، وتابع «سنجتمع خلال الفترة المقبلة لبحث تجديد عقدة مع الفريق للموسم المقبل، ونحن نتمسك في الأمر إلا بعد معرفتنا التامة في رغبة اللاعب البرازيلي في الاستمرار ورغبة زوجته التي أشارت إلى رغبتها في الإقامة بالعاصمة القطرية الدوحة، وهذا ما يؤكد بأننا متفقون على أبرز الأشياء ولم يتبق سوى أمور بسيطة سيتم حسمها في وقت الاجتماع. وكشف العيدة بأنه لا يمانع عقد أي «توأمة» مع أي ناد سعودي مع فريقه السيلية، وقال «هذا الأمر يعزز العلاقات بين الأندية الخليجية وخطوة مهمة للتعاون فيما بينها في شتى المجالات من خلال تبادل الإمكانيات والخبرات سواء الفنية والتدريبية فيما بيننا وبين الأشقاء السعوديين، الذي أعتبر نفسي من المتابعين الجيدين لهم، بل ربما أكون الشخص الوحيد بالعالم الذي يجمع بين تشجيع فريقي الهلال والنصر، على الرغم من أن البعض يرى بأن هذا الأمر غريب في الوسط الرياضي ولكني أصر على ذلك وبالعكس أسعد بالمتابعة الجيدة للكرة السعودية وللجارين اللدودين. وعرج رئيس نادي السيلية في حديث ل «الشرق»: عن بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقرر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل، وقال «نظرتي تؤكد بأن النسخة المقبلة على أرض المملكة الحبيبة ستكون من «أقوى وأصعب وأشرس» بطولات الخليج على الإطلاق ولن يستطيع أي أحد أن يحدد بطلها المنتظر، وعلى إثر ذلك أتصور بأنها ستحظى بمتابعة جميع شرائح المجتمع الخليجي بكل أطيافه فجميع الفرق الخليجية مؤهلة للفوز باللقب دون استثناء وأنا أعني بكلمة (دون استثناء)، فالأخضر السعودي المستضيف على أرضه وبين جمهوره والفريق المرشح بكل البطولات وقطر القوي والشرس ببطولات الخليج والكويت المتخصص بالبطولة والإمارات البطل السابق والعماني القوي بمحترفيه والعراق المقاتل والبحرين الطموح جميع هذه المنتخبات ستكون لها كلمتها.