يلفت عمل الفنانة التشكيلية الشابة، زينب الماحوزي، «هل تشعر بها»، اهتمام زوار معرض اللوحات الصغيرة المقام حالياً في مقهى ثقافات بمحافظة القطيف. ويجمع فنانون وزوار على تميز هذا العمل. وتقول الفنانة التشكيلية عواطف آل صفوان، إن هذا العمل يعبر عن تجربة مميزة للفنانة التشكيلية، قياساً بعمرها، ويبين أنها شقت لها مدرسة خاصة تكاد تنفرد بها عن غيرها من التشكيليين في القطيف. أما الفنانة ليلى آل نصر الله، فتوضح أن العمل يشير إلى تجربة غنية للماحوزي، التي تفوقت على أقرانها الفنانين من جيلها. من جانبها، قالت الماحوزي: فكرة العمل تصور الموسيقى من حولنا، ففي كل يوم وفي كل مكان وزمان، تسمع موسيقى، لكن من يشعر بها فقط، هو من يجدها حوله، فصوت المطر موسيقى تجلب الخير، لذلك تشعر بالسعادة عند هطوله، وأصوات أقدام المشاة في الشوارع، وصوت كعب الحذاء موسيقى، وعندما يخر الماء من سقف منزل هو حتما موسيقى، كل الأصوات من حولنا موسيقى، لكن تحتاج فقط من ينظمها بإيقاع موزون، وبما أنني مهووسة بفن الموسيقى، أحببت أن يكون موضوعي بمعرض الأعمال الصغيرة عن الموسيقى، ليس فقط عن الآلات الموسيقية، بل الموسيقى الأخرى من حولنا. وأوضحت أنها استخدمت فن استنسل، جرافيتي، وبعض الكولاجات، في عملها «هل تشعر بها».