دعا الملتقى الثالث لكراسي البحث في المملكة، إلى رفع توصية لوزارة التعليم العالي لدعم كراسي البحث مادياً، وإنشاء مجلس تنسيقي للكراسي يتكون من أمناء الكراسي في الجامعات أو مَنْ ترشحه الجامعة يعمل وفق خطة استراتيجية، وإنشاء مستودع رقمي يكون بمنزلة مركز للمعلومات وقاعدة للبيانات تتشارك بمحتواه جميع كراسي البحث، والرفع إلى الوزارة للنظر في دعمه. كما أوصى الملتقى بربط أنشطة كراسي البحث بحاجيات المجتمع المحلي والعالمي، من خلال تعميم المنهج الوسطي، ونشر ثقافة السيرة النبوية، ودعوة وسائل الإعلام لدعم كراسي البحث، وإبراز منجزاتها، وتعميم ثقافة دعم الكراسي البحثية من قبل القطاع الخاص، وإيجاد موارد مستمرة لكراسي البحث تطبيقاً لمبدأ الاستدامة المالية ضماناً لبقاء الكراسي وديموميتها. واختتمت مساء الأربعاء الماضي فعاليات الملتقى، الذي أقيم في جامعة الملك سعود، بالجلسة الختامية والتوصيات التي قدمها الدكتور ناصر الداغري. وشارك في الملتقى مجموعة من الكراسي البحثية في المملكة. وقيّمت لجنة محايدة مختلف المشاركات. وكان الملتقى قد بدأ بإقامة محاضرتين: الأولى بعنوان «كراسي البحث حول العالم»، والثانية بعنوان «فلسفة كراسي البحث وتحدياتها في المملكة». وعقدت في الملتقى أربع جلسات غير الجلسة الختامية، خلال يومين، ناقشت الأولى منها المحور الأول للملتقى «تجارب الكراسي البحثية المحلية»، وقدمت فيها أربع أوراق بحثية.