يستضيف مجلس الغرف التجارية السعودية غداً الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي الماليزي في دورته الثانية وسيتم عقد لقاء موسع يجمع الوفد الماليزي من أصحاب الأعمال والشركات الماليزية مع نظرائهم السعوديين . وقال رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية صالح عبد الله كامل في تصريح له اليوم أن اللقاء يهدف لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتطوير آليات عمل فاعلة من خلال مجلس الأعمال المشترك مشيراً للثقل الاقتصادي الذي تمثله المملكة وماليزيا في المنطقة الأسيوية وما يتمتعان به من مقومات اقتصادية كبيرة وفرص لقيام شراكة تجارية واستثمارية واعدة . وأضاف قائلا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين على الرغم من تناميه المضطرد إلا انه لا يعكس حجم الفرص المتاحة في مختلف القطاعات ولا يعبر عن تطلعات قطاعي الأعمال في البلدين حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي 12.5مليار ريال عام 2008م فيما وصل حجم الاستثمار في المشاريع الماليزية السعودية المرخصة بالمملكة وعددها 16مشروعاً لنحو 401مليون ريال معربا عن أمله في أن تعزز زيارة الوفد الماليزي للمملكة واللقاءات التي سيعقدها مع مختلف الجهات من حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين والاستفادة من مناخ الاستثمار الجيد والفرص المواتية في كلا الدولتين . وأوضح أن تنظيم مجلس الغرف لهذه الفعالية يهدف للدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين ولفتح مزيد من فرص الشراكة والتعاون التجاري والاستثماري بين قطاعي الأعمال السعودي والماليزي منوهاً بالدور الكبير الذي تلعبه مجالس الأعمال في دعم علاقات المملكة الاقتصادية مع الشركاء التجاريين بالعالم . وأكد رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية أن ماليزيا تعد من الدول الأسيوية المتقدمة في مجال الاقتصادي والمعرفي والصناعي وبان ثمة العديد من الفوائد التي يمكن للمملكة أن تجنيها من علاقاتها مع ماليزيا ومن جانب أخر تهتم ماليزيا بشكل خاص بتعزيز علاقاتها مع المملكة وجذب الاستثمارات السعودية . ويتضمن برنامج زيارة الوفد الماليزي عقد لقاء مع المسئولين في الهيئة العامة للاستثمار لمناقشة بعض الجوانب المتعلقة بالاستثمار بين البلدين ولقاء أصحاب الأعمال السعوديين منتسبي غرفة الشرقية. // انتهى //