قال سفير المملكة لدى الأردن الدكتور سامي الصالح، إن المساعدات السعودية للاجئين السوريين كان لها الأثر الأكبر في تخفيف معاناتهم، مشيراً إلى أن إجمالي التبرعات النقدية والعينية التي قدمتها الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بلغ 779.099.448 ريالاً، فيما بلغت كلفة البرامج والمشاريع التي نفذتها في كل من الأردن وتركيا ولبنان 593.530.376 ريالاً. وأوضح أن الحملة أوت اللاجئين في مخيم الزعتري وحديقة الملك عبدالله، ب3565 كرفاناً، واعتمدت 1000 كرفان جديد ذات موصفات وجودة عالية، بالإضافة إلى 6790 خيمة مقاس 6×6 مضادة للحريق، و12 خيمة كبيرة الحجم. وأضاف أنه مع المراعاة للحالات الخاصة والوضع الصحي والنفسي لبعض الأسر السورية، استأجرت الحملة 500 شقة سكنية شاملة وغطت نفقات الماء والكهرباء. أما فيما يخص تأمين المواد الغذائية، فأفاد السفير أن الحملة بدأت توزيعها منذ عام 2012م ومازالت مستمرة بشكل تصاعدي من حيث الكميات المقدمة، حيث وزعت 67338 سلة غذائية تحتوي على جميع المواد الأساسية. وخصصت 10 آلاف سلة غذائية للداخل السوري، كما وزعت الحملة 10 آلاف سلة طفل، ومثلها حقيبة مدرسية، وغير ذلك من مساعدات متنوعة حملت على 13 جسراً برياً إغاثياً بلغ إجمالي عدد شاحناته 567 شاحنة. إضافة إلى 181 شاحنة فيها خيام وبطانيات وأكياس نوم. أما الخدمات الطبية فأنشئت تسع عيادات متخصصة في مخيم الزعتري، ويعمل فيها طاقم طبي من الاختصاصيين والاستشاريين والممرضين بلغ عددهم أربعين طبيباً وممرضاً. وتوفر العيادات العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة وعددهم 1800 مريض، بالإضافة إلى خمسين مريضاً تمت إحالتهم إلى مركز الحسين للسرطان. كما أشار السفير إلى المستشفى الميداني الذي يضم 22 عيادة متخصصة، وأقساماً لكل من الجراحة والنساء والتوليد، وقسم الطوارئ الذي يعمل (24 ساعة)، وثلاثة مختبرات، وقسماً للأشعة، وصيدليتين.