وجد منظمو مهرجان قوت للتمور المعبأة ببريدة أنفسهم أمام تحد كبير، باستهدافهم لمبلغ 300 ألف ريال كدخل متوقع ومقصود للأسر المنتجة المشاركة في المهرجان، والبالغ عدد نسائها أكثر من 20 سيدة سعودية ، فطموح المنظمين والداعمين للمهرجان في هذا العام أن يصل المردود المادي الذي تكسبه الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان لأكثر من ذلك نظراً لنجاح المهرجان والذي يعكسه توافد العديد من الزوار، بالاعتماد على مهارة الأسر المنتجة في إعداد الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية بالإضافة إلى إعداد الأكلات من التمور الذي تقدمه تلك الأسر في المهرجان ، والذي خصصت له إدارة المهرجان أماكن مستقلة تضمن لهن الخصوصية والاستقلالية التامة. وأوضح المدير التنفيذي لمهرجان قوت للتمور المعبأة في نسخته الخامسة صالح التويجري أن اللجنة التنفيذية للمهرجان خصصت في هذا العام مقراً مجهزاً بالزوايا والأركان المناسبة التي تستطيع من خلاله الأسر المنتجة والمشاركة في المهرجان من ممارسة هوايتهن المحببة بكل خصوصية، مشيراً إلى أن المقر الذي وضع للأسر المنتجة مستوفي للشروط والمتطلبات الاحترازية الصحية والوقائية ، والذي يسعى من خلاله المنظمون لأن تكون مداخيل الأسر المنتجة عالية وترضي طموحهن . وبين التويجري أن المنظمين لمهرجان قوت يسعون لإضفاء القيمة الحقيقية للمهرجان بالأصالة والجودة، بوصفه إحدى مناسبات المنطقة السنوية التي تسيطر على أجواء الأسرة المحلية وحتى المقيمة، من خلال استهداف المتسوق والزائر بكل ما هو مناسب للشراء والاقتناء، بعد أن يستوفي الشروط والمتطلبات الواجب توافرها في الأكلات الشعبية والمصنوعات التراثية.