وضع منظمو مهرجان الكليجا الخامس ببريدة أنفسهم أمام تحد كبير، باستهدافهم للوصول إلى مبلغ مليون ريال كدخل متوقع ومقصود للأسر المنتجة المشاركة في المهرجان والبالغ عدد نسائها أكثر من 500 سيدة سعودية. وقياسا على الدخل الحاصل للأسر المنتجة في مهرجان الكليجا الرابع العام الماضي الذي ناهز 800 ألف ريال، فإن المنظمين والداعمين للمهرجان في سنته الحالية يطمحون لأن يصل المردود المادي الذي تكسبه الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان لأكثر من مليون ريال، وذلك بالاعتماد على مهارة وذوق الطبخ والتجهيز للأيدي السعودية التي خصصت لها قاعة مستقلة، لتمارس فيها عمليات الإعداد والطبخ للمأكولات الشعبية مباشرة أمام المتسوق والمستثمر. وأشار نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا الخامس ببريدة عبدالرحمن السعيد إلى أن إيجاد مقر مستوف للشروط والمتطلبات الاحترازية الصحية والوقائية للطبخ المباشر والمكشوف في أرض المهرجان، يهدف إلى خلق بيئة صحية وآمنة للأسر المنتجة كي تضع أمام المتسوق والزائر ما تستطيع تجهيزه وإعداده من مأكولات، يسعى من خلالها المنظمون لتزيد أرباح ومداخيل تلك الأسر على المليون ريال في نهاية المهرجان.