كشف المتحدث الرسمي لحرس الحدود ل «الشرق» العميد محمد سعد الغامدي عن وصول الدفعة الأولى من سيارات حرس الحدود المصفحة ودخولها للخدمة في مختلف المناطق الحدودية خاصة الجنوبية منها. وأوضح أن تأمينها تم بناء على توجيه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لتنضم إلى باقي الأجهزة والمعدات الحديثة التى وصلت إلى هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن جهاز حرس الحدود وخلال السنوات الثلاث الماضية تمكن من تأمين أحدث الأجهزة المتطورة في المراقبة سواء المناظير الليلية والكاميرات المحمولة والكاميرات الحرارية والأسلحة الحديثة وأنظمة منظومة السيارات والدوريات المصفحة وذلك لما تتعرض له الدوريات والأفراد وخاصة في الحدود الجنوبية من إطلاق نار بشكل يومي. وأضاف «من هذا الجانب حرص وزير الداخلية على تأمين السيارات المصفحة لحماية رجال حرس الحدود ولتمكنهم من التعامل مع كل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن». وبين الغامدي أن السيارات المصفحة الحديثة تحتوي على كافة الأنظمة الحديثة التى تتيح لها العمل في جميع الظروف الجوية القاسية. من جهته عبَّر مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط عن شكره وامتنانه لوزير الداخلية على ما يحظى به قطاع حرس الحدود ومنسوبوه من رعايه واهتمام و ليس بمستغرب على سموه فهو حريص كل الحرص على توفير كل ما يلزم لتحقيق الأمن لهذا الوطن والوطن والمقيمين على أرضه. يذكر أن الحدود الجنوبية وخلال الشهر الماضي تعرض عدد من أفراده وآلياته إلى إطلاق نار من مجهولين أدى إلى استشهاد ثلاثة من منسوبيه اثنان في قطاع ظهران الجنوب منطقة عسير وواحد في قطاع حرس الحدود بمنطقة جازان حيث تعرضت دورية قطاع ظهران الجنوب إلى وابل من رصاص اخترقت منها 17 طلقة هيكل الدورية واستقر عدد منها في جسدي الشهيدين وهو ما عجل بتوفير السيارات المصفحة لحماية الدوريات والأفراد وتأمين حماية كافية لهم من كل من يحاول البعث بأمن وأمان الوطن والمواطن.