فجَّر محامي شهداء ثورة 25 يناير السيد حامد أمس مفاجئة بطلبه من هيئة المحكمة أثناء محاكمة الرئيس المصري السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين، إدخال متهمين جدد فى القضية. وقال محامى الشهداء إن رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل جمال مبارك، وزوجة الرئيس السابق سوزان ثابت، وأمين السياسات أحمد عز، ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، ورئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحى سرور، ووزير الشباب السابق على الدين هلال، وأمناء حزب الوطني المنحل في محافظة القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والمنوفية، ثبت تورطهم في جرائم قتل المتظاهرين وإحداث حالة الانفلات الأمني داخل البلاد في أيام الثورة، وأنهم لا يزالون يرتكبون هذه الجرائم من خلال أعوانهم خارج السجون. ووجه محامى المدعى بالحق المدني اتهاماً لجمال مبارك بأنه هو العقل المدبر لأحداث التخريب التي تشهدها مصر الآن، وقال قبل بدء الجلسة وأثناء دخول المتهمين القفص «يا جمال لو عملت كل يوم موقعة جمل مصر مش هتموت ولا هتسقط» ولكنه لم يرد عليه. وطلب من المحكمة تحرير المكالمات الهاتفية التي دارت بين المتهمين بعضهم البعض لتدبير أحداث استاد بورسعيد وطلب التحفظ على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بسوزان مبارك وأمناء الحزب الوطني المنحل. وقال إن المادة 11 من قانون الإجراءات الجنائية تعطى الحق للمحكمة في إدخال متهمين جدد إذا ثبت تورطهم في القضية المنظورة. ونوهت المحكمة إلي أنه وفقاً للقانون إذا أدخلت المحكمة متهمين جددا عليها التنحي عن نظر الدعوة، ورد خالد أبو بكر محامي الشهداء أن هذا الطلب مقدم على مسؤوليته شخصياً وليس نيابة عن المدعين بالحق المدني. وتستمع محكمة الجنايات بالقاهرة اليوم مرافعة دفاع مدير الأمن العام الأسبق اللواء عدلي فايد.