عبر عدد من أهالي مدينة القيصومة عن رغبتهم الشديدة في أن تستضيف مدينتهم أحد فروع كليات البنات بجامعة حفر الباطن التي صدر أمر ملكي مؤخرا بإنشائها. مشيرين إلى أن ذلك سيكون له الأثر الإيجابي على الطالبات اللاتي قد يجبرن على قطع مسافات طويلة للالتحاق بكليات حفر الباطن البعيدة عن مدينتهن. وقال كل من سعود موسى حسن الجلفان العنزي إنه من الضروري أن تجد طالبات القيصومة الجامعيات الفرصة للدراسة في بلدتهن خاصة وأن المسافة الطويلة التي تفصلهن عن حفر الباطن مقلقة، خاصة وأن كثيرا من أولياء الأمور لا يملكون وسائل نقل مريحة لقطع تلك المسافة دون متاعب. هذا غير تعريضهن لخطر حوادث المرور خاصة وأن الطريق يتوقع أن يشهد بعد افتتاح الجامعة، كثافة كبيرة إلى جانب استخدامه من قبل الموظفين من مدنيين وعسكريين. ولفت نايف خلف الحربي ورجعان المطيرى حاشم الشمري إلى أن عدد سكان القيصومة يتجاوز 50 ألف نسمة وهو رقم كبير ويعبر عن حاجة كبيرة لوجود فرع للجامعة بها، خاصة مع تزايد أعداد خريجات المرحلة الثانوية في المدينة. كما أنها ستكون دافعا وحافزا لهن لاستكمال تعليمهن الذي توقف بسبب خوف وقلق أسرهن من المسافات البعيدة التي يقطعنها للدراسة خاصة الحوادث المرورية.