أعلنت وزارة الصحة أمس عن عشر إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، سجلت أمس الأول الأربعاء، وذلك في كل من الرياض (ثلاث حالات) وجدة (أربع حالات) والعاصمة المقدسة (ثلاث حالات). وبذلك يرتفع إلى 371 عدد المصابين بالفيروس في المملكة منذ شهر شوال 1433ه (سبتمبر 2012م)، من بينهم 107 حالات وفاة. وجاء ملخص الحالات بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة: حالتان دون أعراض، ست حالات مستقرة وتتلقى العلاج في الجناح، حالتان في العناية المركزة. أما تفاصيل الحالات فكانت على النحو التالي: وبالتزامن مع التصاعد في أرقام الإصابات أطلقت وزارة الصحة خطة عاجلة لفهم وتحليل طبيعة الفيروس وبحث أفضل سبل لاحتوائه والوقوف على الوضع الصحي في المملكة، وذلك من خلال مناقشة المستجدات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات، التي يشكلها الفيروس وسبل الحد من انتشاره. وأعلن الوزير المكلف المهندس عادل فقيه خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي أن الوزارة تتطلع للأفكار والتوصيات المقدمة من المجلس الطبي الاستشاري بشأن الحد من انتشار الفيروس، حيث إنه جرى مؤخراً اتخاذ سلسلة من الإجراءات الفعالة والخطوات الجادة للحد من انتشاره في المملكة، شملت الإجراءات سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المستشفيات في مختلف أنحاء المملكة لهدف الوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها لاستقبال أي حالات مصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تعيين المجلس الطبي الاستشاري للمساعدة في مواجهة هذا التحدي حول الصحة العامة في المملكة، مشيراً إلى أن الوزارة استقطبت خبراء ومتخصصين من منظمات الصحة العالمية من (أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، سويسرا، وأستراليا) للمساعدة والاستشارة. خارجياً، أعلنت وزارة الصحة الأردنية أمس أنها سجلت إصابتين جديدتين بفيروس كورونا لدى سعودي «25 سنة» وطبيب أردني «28 سنة» سبق أن عالجه في أحد مستشفيات عمان. وأوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» أن السلطات الأردنية أكدت ما مجموعه سبع إصابات بالفيروس بينها حالتا وفاة سُجِّلتا العام 2012 وحالتا وفاة في فبراير الماضي. إقرأ أيضا: