وصف رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة مدير التمرين اللواء الركن محمد عبدالخالق الغامدي، أن هذا التمرين هو إنذار عن جاهزية القوات المسلحة التامة. وتأتي لرفع الكفاءة القتالية لرجال قواتنا المسلحة، وأنها على أهبة الاستعداد لأي نداء وطني. وقال الغامدي: هذا يوم من أيام القوات المسلحة ويوم من أيام المملكة في ذكرى البيعة التاسعة، إذ تحتفل القوات المسلحة بالوجود على ثلاث جبهات هي المنطقة الشرقية والشمالية والجنوبية، وهي تنفِّذ تمريناً بالذخيرة الحية لبيان مدى الجاهزية والاستعداد القتالي والكفاءة العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة بجميع فروعها. وأضاف الغامدي: هو أيضاً رسالة حب وولاء للقيادة الرشيدة وهو رسالة تطمين وأمانة للشعب السعودي والمقيمين والمواطنين في المملكة، أن بلادنا هي بلد السلام والمحبة والأمن والأمان، وهو أيضاً رسالة محبة وصداقة لجميع المشاركين معنا حضوراً لهذا اليوم من الدول الشقيقة والصديقة الذين يحتفلون معنا بالذكرى التاسعة لخادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة. وهو أيضاً بيان عن الجاهزية القتالية، وعرض لآخر ما وصلت إليه تقنيات التسليح التي يتمتع بها جيش القوات المسلحة السعودي. وفيما إذا كان التمرين يرتبط بالأوضاع السياسية في المنطقة، قال الغامدي: التمرين يصب في الاستعداد والجاهزية ورفع الكفاءة القتالية، ويعطي إنذاراً للداخل والخارج أن رجال القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لأي نداء وطني للتجاوب مع مثل هذه الأحداث الإقليمية، قد تحيط بالمملكة اتجاهاتها. وأشاد الغامدي بالجنود السعوديين مؤكداً أن مشاركته في هذا التمرين ليست هي الأولى. وقال: الجندي السعودي له آباء وأجداد كانوا فاتحين لهذه البلاد الطيبة، وهم الذين كتبوا لها بعد الله الاستمرار والاستقرار هنا. وأضاف: هم جند عبدالعزيز الملك المؤسس، وهم جند عبدالله الآن. وقال: هذه المناورات هي «سيف عبدالله» الذي تشهره المملكة والقوات المسلحة لإثبات أن الجندي السعودي جاهز لأي تقدم أو تطور في محاور المعركة. وأكد الغامدي التكامل بين القطاعات العسكرية المختلفة من خلال مشاركتها، وقال: شاركت معنا وزارة الحرس الوطني، وهذا يصب أيضاً في أهداف التمرين من حيث الإلمام، ومن حيث التكامل بين فروع القطاعات العسكرية ووزارة الداخلية والحرس الوطني وعدد من المصالح في مختلف المناطق التي شملها التمرين.