أصدر وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم قراراً يقضي بتوزيع رموز النظام السابق على خمسة سجون مختلفة، وذلك استجابة لمطالب الثوار بعد أحداث مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً، وتزايد الشبهات حول ضلوع أركان النظام السابق في التخطيط لهذه المجزرة. وأمر وزير الداخلية بتجهيز مستشفى سجن طرة في جنوبالقاهرة تمهيداً لاستقبال الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي ما زال محتجزاً في مركز طبي عسكري أثناء محاكمته، متعهداً بتجديد مستشفى سجن طرة في وقت قياسي”. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن قرار توزيع المسجونين يأتي استجابة لمطالب المحتجين الذين خاضوا اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية مع قوات الأمن حول وزارة الداخلية أسفرت عن مقتل سبعة متظاهرين، كما قتل خمسة متظاهرين في مدينة السويس في اشتباكات مع قوات الأمن. القاهرة | رويترز