سيطر الجيش الحر والكتائب الإسلامية على تل أحمر الشرقي بشكل كامل في ريف القنيطرة بالجولان، وأكد ناشطون أن معارك عنيفة دارت أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد، تمكن خلالها الجيش الحر من السيطرة على التل الاستراتيجي قرب بلدة كودنة، فيما استمرت الاشتباكات في محيطه. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة بلدة قرقس في الجولان، واستهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ معظم المناطق المحررة في ريف القنيطرة. وفي الشمال السوري قال مركز حلب الإعلامي إن انفجاراً ضخماً حدث في الأحياء القديمة بمحيط قلعة حلب، وسُمع الانفجار في كافة أرجاء المنطقة الشرقية من المدينة. وأعلنت الجبهة الإسلامية في بيان أرسلت ل»الشرق» نسخة منه، عن بدء عمليات عسكرية واسعة في مدينة حلب بعد الاندماج الكامل بين فصائلها في حلب. وأشار البيان إلى أن مقاتلي الجبهة نسفوا مبنى لحزب البعث في حي السبع بحرات، وعدد من المقرات التي كانت تتحصن بها ميليشيات الأسد والشبيحة في منطقة السويقة بحلب. وقال البيان إن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع أكثر من خمسين قتيلاً في صفوف قوات الأسد وشبيحته، فيما دارت اشتباكات عنيفة في محيط القلعة وفندق الكارلتون بعد تدمير أحد معاقل قوات الأسد هناك. وذكر مركز حلب الإعلامي أن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة عدة أحياء في حلب، وأفاد المركز بأن برميلاً متفجراً سقط على حي بعيدين وأحال ثمانية أشخاص إلى أشلاء، كما أصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح خطرة، حيث لا تزال حصيلة الشهداء غير معروفة، فيما استشهد أربعة أشخاص وأصيب نحو عشرة آخرين بجروح في حي باب قنسرين بحلب القديمة. كما سقط برميل دون أن ينفجر في حي قاضي عسكر. وأكد المركز أن 12 شخصاً قضوا في سقوط برميل متفجر على حي الشعار، فيما سقط برميل في منطقة المواصلات القديمة، أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلان. وذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت أمس على أطراف قرية السمرا في ريف اللاذقية خلال محاولة لقوات الأسد لاقتحام القرية من جهة البحر، وأكد ناشط أن الكتائب المشاركة في معركة الأنفال دمرت زورقاً حربياً وقتلت جميع من كانوا على متنه.