65 مختصاً وأديباً وأديبة من مناطق المملكة العربية السعودية ومن مختلف الأعمار والمشارب والتخصصات الأدبية شاركوا في إعداد أضخم قاموس للأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية من حيث عدد المداخل وأنواعها، وشموليته لمكونات الحياة الأدبية، والمرحلة التاريخية التي شملها، فبعيداً عن طريقة الاستبانات التي يملأها الأديب نفسه، كتب هؤلاء الباحثون المختصون صفحات هذا القاموس الذي أصدرته دارة الملك عبدالعزيز تزامناً مع مناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434 ه /2013م، واختارت له وقتاً ومكاناً معرض الرياض الدولي للكتاب لإشهاره للتوافق بين أهداف القاموس وهذه الاحتفالية الكبيرة، بالكتاب التي تشهدها الرياض كل عام. وبلغ عدد مواد القاموس (908) مواد، منها ( 94) مادة عن الأدب، و(814) مادة عن الأدباء، منهم (138) من النساء، و(676) من الرجال، وبلغ عدد المتوفين منهم (168)، رحمهم الله، وعدد الأحياء(646)، وغطى القاموس المرحلة التاريخية منذ قيام المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى اليوم كما شمل أدباء كل مناطق المملكة العربية السعودية وأديباتها وخصوصاً أدباء المناطق الذين لم ينالوا ما يستحقونه من عناية في الأعمال المماثلة والشبيهة السابقة، إلا أن قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية لن يتوقف على هذه الأعداد بل هو قابل لزيادة عدد المداخل وتحديث الإصدارات الجديدة للأدباء والأديبات سواء في طبعاته المقبلة أو في نسخته الإلكترونية المعروضة في موقع دارة الملك عبدالعزيز على الشبكة العنكبوتية. وتسعى دارة الملك عبدالعزيز في إنجاز هذا العمل التوثيقي الموسوعي إلى إبراز ما يلقاه الأدب السعودي من الاهتمام والرعاية، من قبل الدولة من حيث تأسيس الأندية الأدبية، والجوائز المشجعة، والمهرجانات الكبيرة، والمؤسسات الثقافية والمطبوعات والدوريات، كما ترمي الدارة من هذا العمل الموسوعي إلى خدمة مسيرة الأدب السعودي، وتكوين نواة لقاعدة معلومات شاملة عن الأدباء السعوديين، وأن تكون مادته التاريخية والثقافية والعلمية عوناً للدراسات المتخصصة في الأدب السعودي وإثراء للمكتبة العربية بما يخدم الأدب السعودي.