أكد أمير مكة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج المركزية، على أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتسهيل أداء الصلوات والطواف والسعي لمرتادي المسجد الحرام خلال موسمي رمضان والحج لهذا العام، مشيداً بالمشاركة الفاعلة لوزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة أم القرى وجهود اللجنتين الإشرافية والفنية والقائمين عليها في هذا المشروع ودورها في خدمة المجتمع من خلال الاستثمار في الكوادر الوطنية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة في مكةالمكرمة أمس الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف في الحرم المكي الشريف، وأعضاء فريق وزارة التعليم العالي المشارك في المشروع، وذلك في إطار متابعته مشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- الجاري تنفيذها حالياً لتوسعة المسجد الحرام في مكةالمكرمة. واستمع الأمير مشعل إلى شرح موجز من مدير جامعة أم القرى عن سير العمل في المشروع الذي يعد أحد أهم منظومة المشاريع التطويرية لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها. من جهة أخرى، يرعى أمير مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الأربعاء القادم، حفل تخرج 140 من طلاب البكالوريوس والماجستير في كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة في قاعة ليلتي بجدة، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال. وأكد عميد الكلية الدكتور شكيل أحمد حبيب، أن رعاية الأمير للحفل تؤكد بجلاء حرصه على الشباب ودعمه المتواصل للعلم، مشيراً إلى أن الكلية تفتخر بأنها من الكليات السعودية الرائدة التي أخذت على عاتقها إنشاء أقسام وتخصصات جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل. وأكد حبيب أن الكلية ترتبط باتفاقيات وشراكات مع قطاعات الأعمال المختلفة لتدريب الطلاب أثناء الدراسة ضمن برنامج التدريب التعاوني، وذلك لصقل مهاراتهم الإدارية وجداراتهم الوظيفية وتأهيلهم التأهيل المناسب وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل. وأوضح أن الكلية تمنح برنامج الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) بهدف تلبية احتياجات القطاعات، في خطوة تعزز من مكانتها وريادتها بين الكليات والمعاهد المتخصصة وإعداد الكوادر الإدارية المؤهلة لإدارة المؤسسات العامة والخاصة بما يتماشى مع التطورات العلمية واتخاذ القرارات لقيادة منظمات الأعمال المعاصرة في ظل البيئة التنافسية العالمية، حيث تم تصميم هذا البرنامج وفقاً للمعايير العالمية في كليات إدارة الأعمال وبما يخدم متطلبات سوق العمل. وتُعد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة إحدى الكليات المتخصصة في تدريس علوم السياحة والضيافة والإدارة كمؤسسة تعليمية تابعة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، وتضم أعضاء هيئة تدريس متخصصين في كافة مجالات الضيافة والسياحة والإدارة، إضافة إلى مركز التدريب وخدمة المجتمع الذي يتم من خلاله تقديم دورات لتنمية المهارات الإدارية للعاملين في القطاع الخاص، وكذلك تقديم خدمات استشارية لقطاع الأعمال.