وسَّعت سوق الأسهم السعودية من انخفاضها، لتغلق حمراء للجلسة الثالثة على التوالي، عند مستوى 9424 نقطة، بانخفاض بلغ 83.62 نقطة، بنسبة 0.88% بضغط من قطاع «المصارف والخدمات المالية» بالدرجة الأولى. وقد واصلت الأحجام والقيم المتداولة تراجعها عن أعلى مستوياتها، حيث تم تداول 276 مليون سهم بقيمة 9.1 مليار ريال مقارنة مع 10.4 مليار ريال للجلسة السابقة، وتراجعت معها الصفقات المنفذة إلى 170 ألف صفقة، وجرى تداول 160 شركة تمكنت من خلالها أسهم 55 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 96 شركة أخرى على انخفاض وثبات 9 شركات دون تغيير. وقد دفعت عمليات البيوع على أسهم «المصارف» الأداء العام إلى التراجع بنحو 94 نقطة، صوب نقطة 9413 في النصف ساعة الأولى متأثراً بإعلان مصرف «الراجحي» تحديداً الذي تراجعت أرباحه الفصلية إلى 1700 مليون ريال بانخفاض بلغ 16.8%. وعمَّق المؤشر العام من تراجعه قبيل الإغلاق، منخفضاً بما يقارب 110 نقاط نحو مستوى 9398 قبل أن يغلق عند مستوى 9424. وقد شهدت السوق ضغوطات من جميع قطاعات السوق عدا 4 قطاعات أغلقت على ارتفاع وهي الإعلام والنشر بنسبة 3% والتأمين 2.5% والنقل بنسبة 1.2% والتجزئة ب 0.7%. وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية في طليعة القطاعات الخاسرة بنسبة 1.6%، وتبعه قطاع الفنادق والسياحة وقطاع التطوير العقاري بانخفاض بلغ 1.1%. وفي توزيع سيولة القطاعات عزز قطاع التأمين من صدارته القطاعات مستحوذاً على ربع السيولة المتداولة، وحل قطاع المصارف في المرتبة الثانية بنسبة 12.3%، وبقي قطاع البتروكيماويات ثالثاً بنسبة 10.7%.