أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخليج حسن الحجي أحقية فريقه بالصعود إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مشدداً على أن الخليج لم يصعد من أجل الصعود بل للمنافسة والاستمرار مع الكبار في الموسم المقبلة، مرجعاً ما تحقق من إنجاز هذا الموسم إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت من جميع الخلجاويين، مشيداً في الوقت نفسه بوقفة جماهير الفريق ومساندتها المستمرة للاعبين طوال مبارياتهم في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين. ورفض الحجي في حواره مع «الشرق» الحديث عن مستقبله، مؤكداً أنه سيعود إلى ناديه الفتح بعد انتهاء فترة إعارته مع نادي الخليج، وبعدها لكل حادثة حديث، متمنياً التوفيق للخليج في مشواره المقبل ومواصلة تحقيق النتائج التي تسعد محبيه وتؤكد أنه جدير باللعب مع الكبار. - الحمد لله الذي وفقنا هذا الموسم بالصعود إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وما تحقق جاء بتوفيق من الله ومن ثم تكاتف الجميع، والعمل كأسرة واحدة، والتأهل كان مستحقاً عطفاً على المستويات والنتائج المتميزة التي قدمها في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، والجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين عمل من أجل هدف واحد وهو الصعود، والحمد لله في النهاية تحقق المراد. - كنا أكثر إصراراً على حسم بطاقة الصعود قبل جولة من نهاية الدوري، وبذلنا كل ما في وسعنا في مباراة أحد، لكن وكما يعلم الجميع أن الدوري قوي جداً، والتنافس فيه على أشده سواء على مستوى فرق المقدمة أو المؤخرة، والخليج نافس بقوة منذ البداية، وعلى الرغم من تعثره بعض المواجهات، إلا أن العزيمة والإصرار كانا عاملاً مساعداً في تحقيق ما تصبو إليه جماهيرنا الوفية، ومنذ بداية الموسم وضعنا الصعود نصب أعيننا، لذا صمدنا وواصلنا المشوار بنجاح حتى النهاية. - كلمة «إنجاز» جميلة جداً، وكثير من يخوض بحر الحياة ليستخرج درة الإنجاز، وما أكثر الغرقى دون الوصول لهذا الكنز، وجلست مع نفسي وتأملت في كلمة إنجاز، وإذ لها حلاوةٌ في النفس ومذاقٌ جميل. - الخليج يمتلك مواهب شابة قادرة على مقارعة الكبار، وخير دليل على ذلك ما قدمه الفريق أمام فرق كبيرة مثل الاتحاد والنصر في مسابقة كأس ولي العهد، وأعتقد أن دوري عبداللطيف جميل للمحترفين هو المكان الطبيعي لفريق الخليج، وبإذن الله ستكون له كلمة في الدوري، وسيثبت للجميع أنه صعد ليبقى وينافس. - إدارة نادي الخليج بذلت مجهوداً كبيراً هذا الموسم لكي تعيد الفريق إلى الأضواء، فقد استقطبت نجوماً مميزين أسهموا في ترجيح كفة الفريق، والحمد لله نجحت تلك الجهود، ولا أنسى أيضاً إدارة الفريق، فهي الأخرى قدمت عملاً رائعاً، والكل أكمل جهد الآخر، حتى تحقق الطموح الذي كان هدفنا قبل أن يبدأ الدوري. - بعد انتهاء إعارتي من الخليج بالتأكيد سأعود للفتح لأنه يمتلك عقدي، وبعد ذلك لا أعلم شيئاً عن مشواري المقبل، فالأمر عائد لإدارة الفتح. - سمير هلال هو أحد الكوادر الوطنية المميزة التي بلا شك نفتخر بهم، فهو قبل أن يكون مدرباً كان لنا مثل الأب الحنون على أبنائه، وهذا سر نجاحه مع الفريق هذا الموسم، وتشرفت بالعمل تحت قيادة هذا الرجل، وأتمنى له التوفيق أينما رحل، فله الفضل بعد الله في بروزي هذا الموسم، ولا شك أنه مدرب كبير، فرض وجوده على الساحة وحقق إنجازاً كبيراً، وواثق من أنه سيواصل نجاحه وتألقه في مشواره التدريبي. - أهدي الإنجاز لعائلتي وأصحابي المقربين، وأشكرهم على دعمهم ومساندتهم لي طوال الموسم. - جماهير الخليج هي اللاعب رقم 12، وكان لوقفتها مع الفريق في جميع المباريات سواء التي لعبت في سيهات أو في ملاعب أخرى دور كبير فيما تحقق من إنجاز، وأقول لهم شكراً على وقفتكم الصادقة وغير المستغربة، وننتظر دعمكم في الموسم المقبل. - تميز هذا الموسم بالتنافس الشديد بين عدد كبير من الفرق على الصعود، حيث كانت النقاط وحتى الجولات الأخيرة متقاربة جداً، وهو ما جعل للدوري طعماً آخر، فجميع الفرق كانت تبحث عن الصعود، وتلعب المباريات بطريقة خروج المغلوب من أجل المواصلة وخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى دوري الكبار، وهذا الأمر جعل من المواجهات ساخنة وممتعة للمتابع والمشاهد، وفي النهاية نحمد الله أننا وفقنا في الصعود. - أشكركم على هذا اللقاء السريع، وأود أن أؤكد أن الخليج صعد لدوري الكبار عن أحقية وجدارة عطفاً على ما قدمه في الدوري، سواء من مستويات أو نتائج، وأسأل الله العلي القدير أن يوفقه الموسم المقبل، وأن يحقق الطموحات، وأن يسعد لاعبو الخليج دوماً جميع محبي هذا الكيان.