أكد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز استقرار الوضع الصحي في مستشفى الملك فهد في جدة، وعدم وجود ما يثير القلق من انتشار فيروس كورونا. وأوصى خلال زيارته التفقدية للمستشفى أمس الجميع بمضاعفة الجهد وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين، واتخاذ كل تدابير سبل الوقاية والتوعية الصحية لمحاصرة والقضاء على هذا الفيروس، وتقديم فائق الرعاية الصحية والاهتمام بالمصابين والمخالطين والحالات المشتبه بها وبقية المرضى بشكل عام تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. واستمع الأمير خلال تفقده مرافق وعيادات المستشفى إلى شرح واف من مسؤولي الوزارة عن الإجراءات والاحتياطات الصحية والوقائية التي تم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره، والتي شملت إجراء عملية تعقيم كامل لوحدات الطوارئ في المستشفى، وتدريب عملي للعاملين في المستشفى من ممرضين وعاملين ومساندين على كيفية الوقاية من الفيروس، وتوفير وسائل الوقاية والسلامة لجميع العاملين، وكذلك تقديم التوعية الصحية حول الفيروس وكيفية الوقاية منه لجميع المراجعين مع تقديم مطبوعات توعوية توضح طرق انتقال الفيروس وأساليب الوقاية منه وتجنب الإصابة به. وقدم مسؤولو الصحة للأمير مشعل بن عبدالله شرحا عن عدد الحالات من المخالطين من أقرباء الحالات المثبتة والفرق الطبية التي باشرت تقديم الخدمات الطبية للحالات المؤكدة والتي أثبتت ولله الحمد عدم وجود أي حالات إيجابية خلال اليومين الماضيين فيما بلغ عدد العينات التي تم فحصها منذ بداية ظهور المرض قرابة 900 عينة ثبت خلوها من الإصابة بالمرض ماعدا 20 عينة كانت إيجابية. كما اطلع أمير مكةالمكرمة على وحدة التعقيم بالمستشفى التي تعد من أحدث الوحدات في الشرق الأوسط التي تعتمد على المعايير الدولية في تعقيم الأدوات بأقسام المستشفى المختلفة والتي تشمل العمليات والطوارئ وأقسام العناية المركزة، التي تضمن خلو هذه الأدوات من أي أثار للبكتيريا أو الفيروسات. عقب ذلك قام بجولة في البرج الطبي شملت أقسام الأشعة التشخيصية والأشعة ووحدة الرنين المغناطيسي التي تحتوي جهازين من أحدث أجهزة الأشعة في العالم، والعمليات. مطلعاً بعدها على أنظمة مكافحة العدوى والتعقيم بقسم العمليات.