شنّت الطائرات الحربية، والمروحية عدة غارات على مناطق عدة في القلمون، أمس، وقالت المؤسسة الإعلامية في القلمون إن قوات الأسد مدعومة بمليشيات حزب الله، حاولت صباح أمس التقدم على جبهة بلدة رنكوس، وجرود عسال الورد، في محاولة لتحقيق خرق على هاتين الجبهتين. وأشارت المؤسسة إلى استمرار المعارك على جبهة بخعة في القلمون. فيما صدّ المقاتلون مجموعة من جنود النظام حاولت التسلل إلى داخل بلدة رنكوس، وقتلوا، وجرحوا عدداً منهم. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، إن حزب الله «يقود العمليات العسكرية لقوات النظام في منطقة القلمون». وأضاف عبدالرحمن، أن حزب الله «مدعوم من مسلحين موالين للنظام، سوريين وغير سوريين، ومن سلاح المشاة السوري، ومدفعية الجيش السوري». وأوضح أن هذه القوات تمكنت من التقدم نحو أطراف البلدة. وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، عامر القلموني ل «الشرق» إن جبهة النصرة نفذت عملية تفجير كبيرة في قرية رأس العين، استهدفت قوات الأسد، ومليشيات حزب الله «حالش»، تبعها عمليات اقتحام واسعة. وأضاف القلموني، أن الثوار تصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور بخعة، والفاخوخ، ودمَّروا دبابة، وقتلوا، وأصابوا العشرات من قوات الأسد، والمليشيات الطائفية. وأشار القلموني إلى أن قرية بخعة، وسهل رنكوس، وقرى، وبلدات وادي بردى، وجرود هريرة، والزبداني، تعرضت لقصف مدفعي، وصاروخي، وغارات جوية بالبراميل المتفجرة. وأكد القلموني أن الطيران الحربي شنّ 8 غارات على بلدة رنكوس، ومزارعها، فيما ألقى الطيران المروحي 10 براميل متفجرة على هذه المنطقة. وأشار إلى أن إحدى الغارات استهدفت قوات الأسد في الفوج 67 عن طريق الخطأ، ما أوقع عدداً من القتلى في صفوفهم. وأضاف القلموني، أن قوات الأسد، ومليشيات حزب الله، أعدمت 4 عناصر من جيش النظام في ساحة العردة بمدينة يبرود، دون معرفة الأسباب، والأشخاص الذين أُعدموا، وأن قوات الأسد تشن حملة اعتقالات، ومداهمات في يبرود. وقال المركز الإعلامي في القلمون إن مرصد صيدنايا، ومزارع رنكوس، تعرضت لقصف مدفعي عنيف من اللواء 65 والفوج 67، فيما انتشرت قوات الأسد ومليشيات «حالش»، وقوات الدفاع الوطني في محيط دير الشيروبيم قرب بلدة صيدنايا.