بعد كسرها لأكثر من 3 ساعات، استعادت سوق الأسهم السعودية تداولها فوق حاجز 9500 نقطة، ليغلق مؤشر السوق عند مستوى 9507 منخفضًا 23.82 نقطة بنسبة 0.24% وسط ارتفاع أحجام وقيم التداولات إلى 314 مليون سهم تم تداوله بقيمة إجمالية قدّرت ب 9.6 مليار ريال، بالمقارنة مع 9.1 مليار ريال للجلسة السابقة، وكذلك الحال في الصفقات المنفذة التي ارتفعت إلى 166 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة تمكنت من خلالها أسهم 74 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 65 شركة وإغلاق 20 شركة أخرى دون تغيير. وسيطر اللون الأحمر على مجريات الجلسة منذ البداية وحتى النهاية وعمق المؤشر العام من تراجعه بنهاية الساعة الأولى من الجلسة منخفضًا 86 نقطة بنسبة 0.9% نحو نقطة 9444 بضغط من قطاعّي»المصارف» و»البتروكيماويات» بالدرجة الأولى. عندها استطاع القطاعان ذاتهما تقليص خسائر الصباح ودفع المؤشر العام إلى استعاده تداوله فوق حاجز 9500 نقطة. على صعيد القطاعات أغلقت 5 قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض 9 قطاعات أخرى وإغلاق قطاع الطاقة والمرافق الخدمية وحيدًا دون تغيير. وجاء قطاع التشييد والبناء في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 0.95% وتبعه قطاع الاستثمار المتعدد بفارق ضئيل عند 0.91%. في المقابل اعتلى قطاع التجزئة قائمة القطاعات المنخفضة بنقطة مئوية كاملة. وفي توزيع سيولة القطاعات، تخلى قطاع الصناعات البتروكيماوية عن صدارة القطاعات ليأتي ثانيًا في القائمة بنسبة 12.9% من السيولة وليحل قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بديلا عنه بنسبة استحواذ تصل إلى 15.4% ، فيما تراجع قطاع التأمين إلى المرتبة الثالثة بنسبة 12%. وبناء على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اللحظي – يلاحظ فشل المؤشر العام في العودة فوق المسار الصاعد المكسور عند نقطة 9535 الأمر الذي دفعه إلى الارتداد من مستوى الدعم 9455 الذي يمثل تراجعًا بنسبة 38.2% من نسب «فيبوناتشي» وإن كسرها ببضع نقاط. حاليًا ، مازالت النقطة السابقة منطقة داعمة لمؤشر السوق، وكسرها كإغلاق يقوده لاستهداف منطقة 9418 – 9380 .