صرح الدكتور طارق متري رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا اليوم الاثنين بان مصر أكدت إنها لا تريد أن تكون طرفاً في الصراع السياسي الليبي. وأعرب متري ، في تصريحات صحفية عقب مباحثات مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمى بالقاهرة اليوم ، عن شكره لما تقدمه مصر من دعم للأمم المتحدة عامة وبعثتها في ليبيا على وجه الخصوص وهو دعم متعدد الأشكال. وأضاف أن المباحثات دارت حول فكرة واحدة هي أولوية بناء الدولة في ليبيا وبناء مؤسساتها حيث اكد الوزير فهمي أن مصر لا تريد أن تكون طرفاً في الصراع السياسي الليبي لان هذا شأن ليبي، ولكنها تريد أن ترى قيام دولة حقيقة ذات مؤسسات وأنها تدعم جهود الأممالمتحدة لتحقيق هذا الهدف. وأشار متري إلى أنه اطلع الوزير فهمى على محاولاته لإجراء حوار بين القوى السياسية الليبية لمنع التصعيد والتوافق حول أولوية بناء الدولة وتفضيلها على المنافسة السياسية التي تهدد أحياناً الاستقرار في ليبيا. وأضاف المسؤول الدولي أن الوزير فهمى أكد له حرص مصر- رغم كل ما يقال هنا وهناك -على الاستقرار في ليبيا ، مشيرًا إلى أن اللقاء تطرق إلى تفاصيل العمل الذي يجب القيام به من أجل إنجاح هذا الحوار.